مهند العادلي
قلة هي المواقف الوطنية التي تذكر عبر التاريخ ولايمكن لأبناء الشعب أن ينسوها , ولطالما عود المجلس الأعلى وقياداته أبناء شعبه على مثل هكذا مبادرات ومواقف غايتها أن تصب في المصلحة الوطنية العامة وهي الهدف والقصد . وإذا ما أردنا أن نستذكر مواقف المجلس منذ الوهلة الأولى لتشكيله ولحد هذا اليوم قد تخوننا الذاكرة في نسيان البعض منها واستحضارها وان كان المواطن العراقي يستذكرها أو البعض منها....أن المواقف والمبادرات الأخيرة التي أبدتها قيادات المجلس وعبر الائتلاف الوطني كثيرة ولكن الحاضرة منها والمؤثرة بشكل كبير هي مبادرة سماحة السيد عمار الحكيم ودعوته لعقد ( الطاولة المستديرة )والتي واجهت في بداية طرحها معارضة من قبل الكتل السياسية في العراق , أما اليوم فإنها أصبحت الحاجة الحقيقية وتحمل الحلول الصحيحة لخروج البلد من هذه الأزمة الخانقة التي يعيشها هذه الأيام .ومبادرة وموقف الدكتور عادل عبد المهدي من خلال إصراره على الحضور إلى مبنى البرلمان من اجل تفعيل دوره الغائب ودعوته إلى باقي الأخوة الأعضاء للحضور إلى المبنى ما هو ألا تعبير حقيقي عن موقف وطني الغاية منه منح البرلمان دور تشريعي اكبر مما هو يعيشه في الوقت الحاضر , هذه المبادرة أتت بصدها من خلال تفاعل بعض النواب الوطنيين معها وحضورهم إلى مقر مجلس النواب أيضا .هذه المواقف والمبادرات دلائل تشير إلى الرغبة الحقيقية لإخراج العراق وشعبه مما يعيشه هذه الأيام ومن اجل التسريع في تشكيل الحكومة المنتظرة منذ خمسة أشهر
https://telegram.me/buratha