سهى الناجي
كشفت هيئة النزاهة عن اكبر عملية فساد في وزارة التربية حيث القت القبض على عصابة في وزارة التربية من الموظفين المقربيين في مكتب وزير التربية قاموا بتزوير نفس الاختام وتوقيعات الوزير ن ، وقاموا باكبر عملية تعيين في الوزراة .هذه العملية حرمت الاف الخرجيين المستحقين من التعيين ، ووهبت التعينات الى اناس هم اليوم موظفون ليسوا بكفاءة البطاليين ، ورغم ان الاتهام بالجرم لايقع على المتعينيين لانهم قد لايعلمون بما جرى ، وانهم اضطروا لدفع الاموال لتعينهم لا نطالب بفصلهم لان هذا العمل غير انساني ، وهو ليس مطلبنا ولكن نريد تحقيقا دقيقا في هذه العملية التي ثبت فيها ان التقصير يقع على عاتق وزير التربية وحده لانه وكما يبدوا ناطور خضرة او خراعة ولو كان وزيرا يستحق الاحترام لاحترمه موظفوه المقربون منه ولكن يبدو ان الوزير نائم في العسل او كما يقول المثل ( نايم ورجلاه في الشمس ) ، وهو ليس اهل لان يكون وزيرا وان عملية تزوير التوقيع يبدو! انها ليست حقيقية لكن ثقته العمياء بمقربيه من الموظفين جعلته لايدقق بعدهم مما اعطاهم مبررا لان يمرروا اوراق ويوقعها دونما يشعر.انا هنا لا اتهمه بالفساد او الاشتراك في عملية التزوير ، لانه لو كان مشتركا في التزوير فانه حينذاك تصبح قرارات التعيين رسمية وما افتضحت لانها صلاحيته ، ولكني اتهمه بانه لا يعلم عما يجري في وزارته ومادام لايعلم السيد خضير الخزاعي ! فهو ليس اهل لان يكون وزيرا وليس اهل لان يدير اي عمل اداري وحتى هو ليس اهل لان يكون عضوا في مجلس النواب فكيف يدافع عن حقوق الناس في اهم مؤسسة تشريعية وهو لم يستطع ادارة وزارة والخرق الذي جرى في الوزارة لم يبتعد كثيرا عن مبنى الوزراة بل كان بقربه في مكتبه ومن مقربيه فعليه ان يراجع نفسه اكثر من مرة رأفة بالعراقيين الذين لهم حق على الوزير ويدعي انه كان مجاهدا من اجلهم وتبين انه لاينظر ابعد من رجليه ووزارة التربية التي علق المؤمنون الامال عليها لتصحح اخطاء الماضي ضاعت اربع سنوات دون ان تقدم شيئا بفضل وزيرها المستلقي على ظهره وانها سوء العاقبة كما يقال ودعوات المراجع الذين كذب عليهم تفضحه .
https://telegram.me/buratha