المقالات

الفساد افة لاتنكروها


خالد البابلي

(( ألغى رئيس الوزراء نوري المالكي صفقة بيع أجهزة كمبيوتر لمقاول عراقي سبق أن استوردها الجيش الأمريكي واهداها الى مدارس محافظة بابل وكانت هيئة الجمارك في ميناء أم قصر التجاري بجنوب العراق صادرت هذه الاجهزة وباعتها بالمزاد العلني الى مقاول عراقي بمبلغ مليون و900 الف دولار في ظروف غامضة ))

هذا الخبر اورده موقع تابع لدولة القانون والتي قال زعيمها نوري المالكي في وقت لاحق انه لايوجد في العراق فساد ونفى في اكثر من مقابلة وجود فساد في وزارات الحكومة التي يقودها هذا النوذج الذي تعترف به دولة القانون هو اقصر قصة من قصص الفساد الطويلة والكثيرة التي حذر منه وفضحها في غير مناسبة النائب الساعدي العضو المستقل في الائتلاف الوطني ولكن العقود التي فضحها نواب الائتلاف العراقي الموحد من امثال (جابر خليفة والشيخ الساعدي وجنان العبيدي ) كانت تتحدث عن فساد وزارات كبيرة كوزارة الكهرباء ووزارة التجارة ووزارة النفط واهداء اسلحة من قبل القائد العام للقوات المسلحة لشيوخ عشائر لاغراض انتخابية وفساد مستشري في وزارة التربية وغيرها لكن في حينها رفض المالكي تلك الاتهامات واعتبراها تدخل في سياق التسقيط السياسي لكن اتضح ان الفساد الذي كشف عنه هؤلاء النواب اكبر بكثير حتى مما كشفه النواب وان هذا الفساد سرى الى مؤسسات هي بوابة العراق فاذا كان الفساد مستشري في ميناء ام قصر وعقود الفساد وصلت الى حد بيع اجهزة كمبيوتر فكيف يحمل هذا الميناء مسؤولية الحفاظ على بوابة العراق ومن الممكن ان الارهاب يدخل من هذه البوابة ولابد من ان ما اعترف به رئيس الوزراء قد اخفى تحت طياته جريمة اكبر فليس معقولا ان يعترف دولة القانون بهذا الفساد اذا لم تكن العملية اكبر وفي رأيي ان دولة القانون لم تعترف بهذه العملية الا لان العملية وصلت رائحتها للاعلام ولكي يتم تغطيتها وتغطية من يقف ورائها بادرت الحكومة الى الاعلان عنها والاعتراف بها وما خفي كان اعظم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
انور وجدي
2010-09-02
ازلام النظام السابق في كل وزارات ومؤسسات الدولة يصولون ويجلون ويكسبون ود المسؤولين الجدد بالفساد والاموال الحرام والعمولات بينما الرقابة نائمة الا عن الصغار وبينما ابواب السلطة معلقة بوجه الشيعة ولا ناصر لهم الا الله ..........ندعو اثئلافنا الوطني الى وضع مكافحة الفساد في قمة اولوياته السنا اسلاما
السجين السياسي 70
2010-08-30
لماذا يتنكر السيد نوري المالكي لهذه الحقيقة المره والافه التي تنهش الجسد العراقي الان المفسدون الذين ثبتت بالادلة انهم يمثلون باغلبية ساحقة حزب دعوته اللا اسلامي الا يرى نوري المالكي ان الذين فرضهم مدراء عامون رغم معارضة الشعب لهم هم اكثر فسادا في الارض ياكلون مال الله ورسوله كما تقضم الابل نبتة الربيع وهذه الدجيل خير شاهد على سلوكيات حزبه الذي للاسف سجنا وشردنا واعدمت خيرة شبابنا باسمه اصبح يقرب المفسدون ويبعد المخلصون ليت لفساد لسانا لنطق بما يرتكبه ممن فرضوا علينا وهم اشد عداوة واكثر عداءا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك