المقالات

الفساد افة لاتنكروها

914 21:28:00 2010-08-29

خالد البابلي

(( ألغى رئيس الوزراء نوري المالكي صفقة بيع أجهزة كمبيوتر لمقاول عراقي سبق أن استوردها الجيش الأمريكي واهداها الى مدارس محافظة بابل وكانت هيئة الجمارك في ميناء أم قصر التجاري بجنوب العراق صادرت هذه الاجهزة وباعتها بالمزاد العلني الى مقاول عراقي بمبلغ مليون و900 الف دولار في ظروف غامضة ))

هذا الخبر اورده موقع تابع لدولة القانون والتي قال زعيمها نوري المالكي في وقت لاحق انه لايوجد في العراق فساد ونفى في اكثر من مقابلة وجود فساد في وزارات الحكومة التي يقودها هذا النوذج الذي تعترف به دولة القانون هو اقصر قصة من قصص الفساد الطويلة والكثيرة التي حذر منه وفضحها في غير مناسبة النائب الساعدي العضو المستقل في الائتلاف الوطني ولكن العقود التي فضحها نواب الائتلاف العراقي الموحد من امثال (جابر خليفة والشيخ الساعدي وجنان العبيدي ) كانت تتحدث عن فساد وزارات كبيرة كوزارة الكهرباء ووزارة التجارة ووزارة النفط واهداء اسلحة من قبل القائد العام للقوات المسلحة لشيوخ عشائر لاغراض انتخابية وفساد مستشري في وزارة التربية وغيرها لكن في حينها رفض المالكي تلك الاتهامات واعتبراها تدخل في سياق التسقيط السياسي لكن اتضح ان الفساد الذي كشف عنه هؤلاء النواب اكبر بكثير حتى مما كشفه النواب وان هذا الفساد سرى الى مؤسسات هي بوابة العراق فاذا كان الفساد مستشري في ميناء ام قصر وعقود الفساد وصلت الى حد بيع اجهزة كمبيوتر فكيف يحمل هذا الميناء مسؤولية الحفاظ على بوابة العراق ومن الممكن ان الارهاب يدخل من هذه البوابة ولابد من ان ما اعترف به رئيس الوزراء قد اخفى تحت طياته جريمة اكبر فليس معقولا ان يعترف دولة القانون بهذا الفساد اذا لم تكن العملية اكبر وفي رأيي ان دولة القانون لم تعترف بهذه العملية الا لان العملية وصلت رائحتها للاعلام ولكي يتم تغطيتها وتغطية من يقف ورائها بادرت الحكومة الى الاعلان عنها والاعتراف بها وما خفي كان اعظم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
انور وجدي
2010-09-02
ازلام النظام السابق في كل وزارات ومؤسسات الدولة يصولون ويجلون ويكسبون ود المسؤولين الجدد بالفساد والاموال الحرام والعمولات بينما الرقابة نائمة الا عن الصغار وبينما ابواب السلطة معلقة بوجه الشيعة ولا ناصر لهم الا الله ..........ندعو اثئلافنا الوطني الى وضع مكافحة الفساد في قمة اولوياته السنا اسلاما
السجين السياسي 70
2010-08-30
لماذا يتنكر السيد نوري المالكي لهذه الحقيقة المره والافه التي تنهش الجسد العراقي الان المفسدون الذين ثبتت بالادلة انهم يمثلون باغلبية ساحقة حزب دعوته اللا اسلامي الا يرى نوري المالكي ان الذين فرضهم مدراء عامون رغم معارضة الشعب لهم هم اكثر فسادا في الارض ياكلون مال الله ورسوله كما تقضم الابل نبتة الربيع وهذه الدجيل خير شاهد على سلوكيات حزبه الذي للاسف سجنا وشردنا واعدمت خيرة شبابنا باسمه اصبح يقرب المفسدون ويبعد المخلصون ليت لفساد لسانا لنطق بما يرتكبه ممن فرضوا علينا وهم اشد عداوة واكثر عداءا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك