محمد علي الدليمي
بخطوة تدل على حرص نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي على الحفاظ على هيئة العملية السياسية وحفظ مابقى من ماء وجهها الذي أراقه عباد المناصب وشعور عالي بالمسؤولية التي عودنا عليها ..اخذ الرجل الرصين و المحب للعراق والعراقيين بحضور جلسات مجلس النواب بمفرده ومن ثم ينظم رئيس مجلس النواب (السن) د.فؤاد معصوم لحضور الجلسات اليومية للمجلس المعطل.كنا نتوقع ان تصاحب تلك الخطوة الجريئة انتفاضة برلمانية وإظهار حرصهم على مصالح المواطن ومصالحهم كذلك فيا ترى هل يعلم النواب الحاليين انه هناك توقع بإعادة الانتخابات ام إنهم قضوا أوقاتهم بالسياحه والاصطياف على مايبدوا , وإذا ما حدث ذلك فلن يجدوا من يخرج للانتخابات وان قدر الظرف بالخروج فلن يصوتوا لهم أبدا وسيحافظون على مواقعهم في قلوب الناس أصحاب المواقف النبيلة ولكل حادث حديث ان ذاك .. وطرق سماعي ان الكثير من البرلمانين الحاليين كانت لهم وعود كثيرة ومتعددة للمواطن والبعض منهم أثقل كاهله بها والصرف السخي على حملاتهم الدعائية وهم على أمل تعويض ذلك من امتيازاتهم التي سوف ينالوها فليس من المعقول انهم سوف يفرطون بها بسهولة من اجل تناحر إفراد على مكاسب خاصة بهم ولا يهم المتناحرين الا ما سوف ينالونه من إرباح إضافية المهم هي دعوة مدوية أطلقها صاحب المبادرات النبيلة والإنسان في كل معايير الإنسانية لعلها تلاعب مشاعر من تخلا عن واجبه اتجاه الشعب والوطن...
https://telegram.me/buratha