مهند العادلي
يبدو أن موضوع تشكيل الحكومة واتفاق الكتل السياسية على مرشح لرئاسة الحكومة القادمة أمر في غاية الصعوبة كما ويبدوان العراق دخل مرحلة من التنازع على استلام السلطة لن ينتهي قريبا وقد يحل هذا الموضوع مع المرحلة الانتخابية القادمة بعد ثلاث سنوات .وألا هل يعقل أن الكتل السياسية عجزت عن الوصول إلى رؤية واضحة لملامح اختيار قائد للمرحلة القادمة وكان الذي سوف يستلم المنصب سوف يبقى إلى ما لانهاية ولن تتم بعد الآن أي عملية انتخابية في المستقبل القادم ,, لو كان المتنافسين على مقعد الرئاسة لديهم الرغبة الحقيقية في خدمة العراق وأهله لكان من الأجدى لهم تقديم التضحية من اجل أنجاح عملية تشكيل الحكومة ووضعوا نصب أعينهم أبناء العراق قبل المصالح الفئوية الضيقة .أن الدعوات المتكررة التي قدمت للأخوة في ائتلاف دولة القانون لم تكن صعبة أو مستحيلة إنما ما طلب هو تقديم مرشح أخر غير الذي تم تقديمه وهذه الدعوات لم تأتي من فراغ إنما هو مطلب من اغلب الكتل السياسية في العراق وهو اعتقاد أن الظروف المحيطة بالمرحلة السابقة لم تعطب رئيس الوزراء الفرصة لينجح في تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن , لذا كانت الدعوة هو منح المجال لشخص أخر قد يستطيع تقديم ما لم تمنحه الظروف الماضية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته .على الكتل السياسية وقادتها الإسراع ووضع نهاية لما يجري وإنهاء هذا الماراثون الطويل وإيجاد حل نهائي والتوجه صوب خط النهاية وهو خط تقديم للعراق وأبنائه ما يستحقون مقابل التضحيات التي قدمت خلال القترة الماضية ........
https://telegram.me/buratha