المقالات

برلمانيون ام ( عبيد ) الدينار والدرهم

990 09:10:00 2010-08-29

بقلم الكوفي

برلمانيون ام ( عبيد ) الدينار والدرهم

الجميع يتفق ان انتخاب البرلمانيون كان على اساس اعتقاد الناس بهم ولولا هذا الاعتقاد وصناديق الاقتراع واصوات الناس التي منحوها لهم لما وصل هؤلاء الى البرلمان والذي اصبح اليوم بحكم الميت الذي ( لايهش ولاينش ) ،

الحقيقة التي لا تقبل الشك والواقع الذي فرض نفسه اليوم يعطينا صورة واضحة ان اغلب البرلمانيون هم ( عبيد ) الدينار والدرهم ليس الا وما ترشيح انفسهم لمثل هذا المنصب الا لكسب المال الحرام بطريقة قانونية من وجهة نظرهم ،

لو كان البرلمانيون امينون وحريصون وهمهم مصلحة العراق لا مصلحتهم الشخصية لكان على اقل تقدير ان نرى منهم مواقف واضحة وجدية تظهر امتعاضهم من مواقف قياداتهم التي تسببت في تعطيل تشكيل الحكومة وادخال البلاد في فراغ يكاد يكون اشبه بدهليز اظلم لانعرف له بداية ولا نهاية ،

ان الامتيازات التي حصل عليها البرلمانيون والرواتب العالية التي قل نظيرها في بلدان العالم هي في حقيقتها اموال سحت وحرام باعتبار ان هذه الاموال مقابل عمل لا مقابل الرضوخ والانصياع لرغبات رؤساء الكتل الذين باتوا بحكم المفروغ منه انهم طالبين للكراسي ولايهمهم ما يعانيه الشعب المغلوب على امره ،

لو كان هؤلاء البرلمانيون يخافون الله ويخشونه لقالوا كلمتهم ولتمردوا على رؤساء كتلهم واحرجوهم امام الشعب العراقي ولافرغوا ذمتهم امام الله والناس اجمعين ،

اذا ما اراد هؤلاء ابراء ذمتهم امام الله وامام هذا الشعب الذي منحهم الامانة عليهم الان باعلان اعتصامهم في قبة البرلمان واحراج قياداتهم بالتنازل وتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن وأن كنت اشك في اتخاذهم مثل هذه الخطوة الجريئة باعتبار ان اغلهم يخافون سطوة قياداتهم لا سطوة الله عليهم والدليل اننا لم نسمع ان احدا عارض او تخلى عن كتلته بسبب التعنت والمواقف الغير صحيحة .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الدجيلي70
2010-08-30
شيخ احمد الدجيلي عضو البرلمان السابق للاسف الذي لم ينجز شيئا بل طلب منه الكلام في جلسة من جلسات البرلمان للحديث عن الاوضاع التي تمر بها المدينة ومعالجة بعض المشاكل التي تعيق اعمار المدينه ولكن دون جدوى اربع سنوات ساكتا ولو ان برلمانيو العراق جميعهم هكذا فاقرا على العراق السلام فقط تعيين اقرباءه وشغله كم يتقاضى بعد خروجه والحمد لله من البرلمان ابهؤولاء سيبنى العراق ولا اعلم الاسباب التي تدعوهم لارتكاب جرائم فساد في الوقت الذي يتقاضى مرتبا لا يناله كبار سياسيو العالم اتقو الله في شعبكم يا برلمان
احمد حسن
2010-08-30
لماذا فرحنا بالتغيير ؟ ولماذا نندب حظنا دائما ؟ اموال الشعب كان المقبور يسيرها باتجاه بناء القصور ورفاهية جماعته واليوم اصبح راتب عضو البرلمان عشرات الالاف من الدولارات عدا المخصصات وملايين العراقيين وهم شباب البلد عاطلون عن العمل , ماذا قدم اعضاء البرلمان ليسرقوا اموالنا ؟ اين الكهرباء واين الماء الصالح للشرب ؟ كفى لقد عانينا ولازلنا نعاني , هل هناك من يرحم هذا الشعب ؟مالفرق بين ديكتاتور مضى وديكتاتوريات تاتي
الكافي
2010-08-29
يقال ان من لا حياء له لا دين له وان من يخون الامانه ويتبجح بذلك فهو ممن تشملهم هذه المقوله والخزي الاكبر ان هناك ثلاثين رجل حمايه لكل واحد منهم تصرف لهم رواتب تستقطع من قوت هذا الشعب المسكين فاذا كان رب البيت بالدف ناقر والبقيه تعرفوها هنا اقول كيف سيكون شكل البرلمانيين اذا كان رئيس الوزراء السابق يكذب على الناس وبكل وقاحه ويقول ان مولدة الكهرباء الخاصه به عاطله وهو يذكرني بالمقبور اللعين عدي عندما يقول ان بطاقة التموين الخاصه بهم قد ضاعت ولا حول ولا قوة لهذا الشعب الك الله يا عراق
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك