المقالات

لو قال السياسي ما يجري ماذا سيخسر؟

896 16:28:00 2010-08-28

قلم : سامي جواد كاظم

في القضايا الجنائية وعند اجراء التحقيق مع المتهم وفي حالة امتناعه عن الاجابة او ان الاجابة غير مقنعة تثبت ادانته حتى ولو كان بريء .كثيرة جدا هي الاحداث التي مرت بالعراق يقف امامها العراقي الضحية والشاهد والسائل فلا اجابة تاتيه ولا شهادته تقبل وحتى ان تضحيته لازالت دون المطلوب منه حسب راي بعض الجلاوزة ( السياسيين) الذين يرون هذه التضحيات دون مستوى طموحاتهم السلطوية .ليس كل ما جرى ويجري سببه الحكومة ولكن عندما تقف الحكومة من غير عرض للحقائق تكون كالمتهم الذي اثبت ادانته ، عندما نجد الصمت المطبق من قبل السياسيين او التبريرات الواهية تكون عندها اتهامات الشارع العراقي صحيحة بحقهم .العجب لو وقف السياسي امام وسائل الاعلام التي كثيرا ما نرى ازدحام اللاقطات امامه وهو يصرح تصريح تافه وهم كثر في العراق فلو وقف السياسي وقال ماذا يجري وراء الكواليس ماهو الثمن ؟ قد يقال ان السياسة تفرض عليه كتم اسرار المهنة فان كانت من هكذا قول، فكتم اسرار المهنة يعد كتمان للحق وشهادة للباطل والايغال في سفك دماء العراقيين.الاعتراف السياسي من قبل السياسي يحتاج اولا لجرأة ولم اجد الجراة موجودة لديهم لتفكيرهم البعيد بمستقبلهم السياسي ، او قد تكون هنالك تهديدات اذا ما فضح السياسي المخفي فان حياته الثمن فان كان كذلك يعني سكوته خشية على حياته وحياة العراقيين لا يخشى عليها فلا اهلا ولا سهلا بهكذا سياسي لئيم .او قد يكون حسب تفكيره القاصر لا بد من المراوغة واستخدام المعلومات للمساومة عليها مع الاطراف الاخرى، هنا يكون الثمن هو العراقيين ايضا من اجل مكاسب حسب رأيه القاصر انها لصالح العراقيين ، ونقول تعسا لهكذا سياسي ( حقير ) .هنالك حرافيش من السياسيين يكون دورهم من حيث يعلمون او لا يعلمون دغدغة الشارع العراقي من خلال التصريحات التي تتفق وكلام الشارع فعندها يعتقد البعض من العراقيين ان هذا السياسي هو جريء في طرحه ولا يعلمون انه متنفس له لتقليل الضغط النفسي الذي يعيشه العراقي وان تصريح هذا السياسي يكون دائما غير مؤثر لانه غير موثق مجرد تقولات وسفاسف .سيقفون طويلا امام الله عز وجل لما جرى بحق العراقيين من ماسي دموية ونفسية ومادية . يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النور/24}

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراد محمد
2010-08-29
اللّه يكون في عون شرفاء العراق .. الوضع العراقي اليوم مخيف جدا؟؟ لااعلق اكثر؟ حيث ماسمعته فأنه قمة الانهيار في كل مفاصل الدولة ...
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك