محمد علي الدليمي
لاشك ان الجهات المستفيدة من عدم استقرار الوضع الأمني العراقي متعددة ومستفادة ومقدار حجم استفادتهم باستمرار الوضع على ماهو عليه.ولا يمكننا ان نقول ان الوضع الأمني مستقر ومن ثم تعرض الى التدهور او التراجع بل انخفاض بحجم تصاعد العنف كان يمثل تغيير في استيراتيجية وخطط العمل عند هذه المجاميع المسلحة والتي يمثل في مقدمتها التحالف الصدامي /القاعدي. ومن ينطوي تحت إرادة هذه المسميات الدموية.ويبقى التسائل قائما عن المستفيد من إراقة الدماء العراقية , ليعتلي هذه الإجابة انهم الأمريكان الذين سيعلقوا انسحابهم من العراق تحت هذه الذريعة او على الاقل ان ينقلوا للعالم بانهم من كان يفرض الاستقرار والهدوء في الطرق وان انسحابهم سيشكل خطر على ارواح العراقيين ولابد لهم من بديل لحل هذه الاشكالية مما يحذوا بهم الى ايجاد حالة توازن امني من خلال الدفع من مسك الملف الامني بيد قوات الحمايات الامنية والتي ستكون البديلة عن القوات العسكرية الامريكية أي انك ملزم بالقبول بهم , والامتثال للقوانين والضوابط التي ستشرع لحمايتهم وإعطائهم الصلاحيات الإضافية والمتعددة الاستخدام.ولابد لنا كذلك ان نتذكر ان من المستفيدين أعداء التجربة الديمقراطية والتي لم يكتب لها إن تتنفس الصعداء أي الى ألان..وخاصة بوجود عقليات ترى في نفسها انها مفتاح الأمل ولا بديل عنها.مضيفا ان من المستفيدين المفسدين والذين يجدون من تدهور الوضع الامني المناخ الملائم للتعايش المزدوج والخصب بعدم ايجاد المحاسب والباحث ان كشف ملفات الفساد الضخمة .كان لابد ان تبنى القوى الامنية العراقية بشكل مهني سليم وان تنتقى المؤسسة الامنية بشكل بعيد عن الضجيج والصرخات فحسب وهي مليئة بأصحاب القرار والذين اصبحوا يشعرون بالخطر باستقرار الوضع الأمني وتعقيده يعطيهم الفرصة الأطول في البقاء في مناصبهم المرموقة...!
https://telegram.me/buratha