المقالات

من المستفيد من تدهور الوضع الأمني

639 10:47:00 2010-08-28

محمد علي الدليمي

لاشك ان الجهات المستفيدة من عدم استقرار الوضع الأمني العراقي متعددة ومستفادة ومقدار حجم استفادتهم باستمرار الوضع على ماهو عليه.ولا يمكننا ان نقول ان الوضع الأمني مستقر ومن ثم تعرض الى التدهور او التراجع بل انخفاض بحجم تصاعد العنف كان يمثل تغيير في استيراتيجية وخطط العمل عند هذه المجاميع المسلحة والتي يمثل في مقدمتها التحالف الصدامي /القاعدي. ومن ينطوي تحت إرادة هذه المسميات الدموية.ويبقى التسائل قائما عن المستفيد من إراقة الدماء العراقية , ليعتلي هذه الإجابة انهم الأمريكان الذين سيعلقوا انسحابهم من العراق تحت هذه الذريعة او على الاقل ان ينقلوا للعالم بانهم من كان يفرض الاستقرار والهدوء في الطرق وان انسحابهم سيشكل خطر على ارواح العراقيين ولابد لهم من بديل لحل هذه الاشكالية مما يحذوا بهم الى ايجاد حالة توازن امني من خلال الدفع من مسك الملف الامني بيد قوات الحمايات الامنية والتي ستكون البديلة عن القوات العسكرية الامريكية أي انك ملزم بالقبول بهم , والامتثال للقوانين والضوابط التي ستشرع لحمايتهم وإعطائهم الصلاحيات الإضافية والمتعددة الاستخدام.ولابد لنا كذلك ان نتذكر ان من المستفيدين أعداء التجربة الديمقراطية والتي لم يكتب لها إن تتنفس الصعداء أي الى ألان..وخاصة بوجود عقليات ترى في نفسها انها مفتاح الأمل ولا بديل عنها.مضيفا ان من المستفيدين المفسدين والذين يجدون من تدهور الوضع الامني المناخ الملائم للتعايش المزدوج والخصب بعدم ايجاد المحاسب والباحث ان كشف ملفات الفساد الضخمة .كان لابد ان تبنى القوى الامنية العراقية بشكل مهني سليم وان تنتقى المؤسسة الامنية بشكل بعيد عن الضجيج والصرخات فحسب وهي مليئة بأصحاب القرار والذين اصبحوا يشعرون بالخطر باستقرار الوضع الأمني وتعقيده يعطيهم الفرصة الأطول في البقاء في مناصبهم المرموقة...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو موسى
2010-08-29
الشهداء مستفيدين يخلصوهم من بهذلة الكهرباء والماء بالعراق ويدزوهم للجنة عدل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك