المقالات

لو تلعبونه لو أنخربط الملعب


( بقلم : ابو تيسير )

بسم الله الرحمن الرحيم

( أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )

صدق الله العلي العظيم - البقره -77 .

بعدما أنكشفت ألاعيبهم ومخططاتهم وأرهابهم السري وأصبح علنيا وأدخلوا العملية السياسية بوجهان وجههم الراغب أمام ألامريكان بأنهم يرغبون الدخول بالعملية السياسية مقابل حفنة من الدولارات والوجه الثاني أيضا بمباركة ألامريكان دعمهم للآرهاب والقضاء على كل شريف ووطني في العراق ( وجهان لعملة واحدة قذره ) يلعبها الحزب ألاسلامي بقيادة الهاشمي الذي صرح بالامس بأنه سينسحب من العملية السياسية لقد نفذ صبره ولم يستطيع تحمل الفضائح التي يمارسها أتباعهم والتي تكتشف يوميا والتي لاتعد ولاتحصى من قتل وخطف وتدمير وبمرى ومباركة أسياده . أنهم حقا لايستطيعون ألاستمرار بهكذا وضع حيث تعودوا على أن يكونوا هم ألاسياد وهم الوريث الشرعي والوحيد لحكم هذا البلد ( أنهم منافقون ) يريدون تخريب البلد وأبقاء الفوضى وفي النهاية يقال تشكيل حكومة أنقاذ وطني وهذا ماروجوا له طوال ألاشهر الماضية ولاكنهم يأسوا من تحقيق هذا المطلب فنفذ صبرهم واليوم يريدون الخروج من العملية السياسية لأنهم لايستطيعون اللعب على الحبلين ( ألارهاب والعملية السياسية ) .

لقد فضحهم الله بمايسرون وما يعلنون - رفضهم العملية السياسية والدستور وألانتخابات وتبنيهم مقاومة ألأحتلال ومقاتلة ألصليبيين واليوم يصبحون ويمسون مع أسيادهم - رفضهم المشاركة مع عملاء ألاحتلال وهاهم اليوم عملاء بوجهان - رفضهم الفيدرالية وقانون ألاقاليم وهاهم اليوم يعلنون أقليمهم ( أمارة طالبان ) والشواهد كثيره على أفتراءاتهم وكذبهم بسم الله الرحمن الرحيم ( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) صدق الله العلي العظيم - هود - 21 .

الهاشمي يريد كل شي يريد أن يسيير الحكومة بما يشتهي حزب البعث وما تمليه عليه مجاميعه ألارهابيه التي كان يجتمع معهم في عمان وبمباركة ( ألاحتلال ) أراد فرض تلك ألاجندات على حكومة المالكي لكن ( جاءت الريح بمالاتشتهي السفن ) بعد تصريح المالكي الذي أوقف ألاداره ألأمريكية وسفيرها الطائفي عند حدهم بأننا (( حكومة شرعية منتخبة )) فجن جنون الهاشمي وأراد أن يخربط الملعب .

أقول للهاشمي ولى ذلك اليوم الذي تهدد به فأن أنسحبت فغيرك من يتمنى الدخول بالعملية السياسية وبأقل التكاليف وألأغراءات وأنزه وأشرف منك ومن أمثالك والموجودين حاليا في العملية السياسية ونتمنى أن تخرج من العملية السياسية لانك أصبحت ورقة محروقة عند أتباعك الذين كنت تزامط بهم وسيذكركم تاريخ العراق الحديث بصفحات سوداء وقد قال الله تعالى بكم

 بسم الله الرحمن الرحيم

( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ )

صدق الله العلي العظيم

 - النحل - 116 .

أللهم أحفظ العراق والعراقيين من هؤلاء وأنصر وأيد علماؤنا ألابرار وأخذل أعداء العراق وأشغلهم فيمابينهم أنك سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك