د. شاكر التميمي
لماذا تخشى دولة القانون من تغيير مرشحها وهو السؤال المطروح منذ فترة ويبدو حسب ما اعترف بعض قياديي دولة القانون ان السبب وراء عدم تغيير المرشح يرجع الى امرين الاول ان رئيس الوزراء المالكي زعيم الكتلة يرى ان كل المرشحين نجحوا في الانتخابات بفضله لانه رئيس الحكومة والناس انتخبت رئيس الحكومة طمعا ورغبة واعضاء دولة القانون يحاولون طرح بديل لكن حزب الدعوة بعض المقربين ممن المالكي ممن يريحهم بقاء المالكي كشلة المستشاريين والوزراء يرفض ذلك ورغم ان حزب الدعوة حصل على خمس وعشرين مقعد الا انه ليس الاكثر في القائمة لكنه يتزعم القائمة لانه قادر على تلفيق اي تهمة لمن يحاول ان يطرح بديلا للمالكي اما الامر الاخر فان دولة القانون تعتقد انها متفقة على المالكي وما ان يفتح الباب لاختيار اخر فانه ستتقسم وتنقسم الى اقسام كل يريد رئاسة الوزراء كما حدث في حزب الدعوة نفسه يوم رشح المالكي طارق النجم بدلا عنه كرئيس للوزراء حينها رفض الدعاة التاريخيون هذه الفكرة وهددوا بفصل المالكي من الحزب ان اقدم هو مثل هكذا خطوة لانهم يعتقدون ان النجم من الطارئين على حزب الدعوة فضلا عن ائتلاف دولة القانون وما هو الا شخصية اقتضى حب المالكي له وتعلقه به ان يكون مرشحا ليفوز كمن فاز باسم المالكي وان طريقة الدعوة داخل الدعوة تفرض عدم اعطاء رئاسة الوزراء لغير الدعاة لانهم يعتقدون ان رئاسة الوزراء هي التي وفرت لهم تلك القاعدة التي انتخبتهم لان هذه القاعدة قاعدة تنتخب مصالحها التي تراها مع رئيس الوزراء( من ياخذ والدتي ادعوه بعمي ) من هذا المنطلق تجد دولة القانون نفسها في مأزق لايمكن الخروج منه لانها ان تركت المالكي الرفوض وطنيا فانها ستنقسم على نفسها وتاضيع منها رئاسة الوزراء وهي تتكل على طول الايام ونفاذ صبر الاخريين كي يوافقوا على المالكي ويبدو مع هذا التصور ان أزق تشكيل الحكومة سيطول حتى يفرج الله وهو احكم الحاكمين
https://telegram.me/buratha