المقالات

.فليصمت الجميع

724 23:40:00 2010-08-27

عادل منكاش

اوردت اكثر من صحفية عراقية خبرا قالت فيه(( ان مكتب رئيس الوزراء اصدر توجيها عمم على جميع السفارات العراقية بعدم الادلاء بتصريح لوسائل الاعلام اذا كانوا راغبين في البقاء بمناصبهم )) وان كان ماروجت له الصحف واحدها مقربة من مكتب رئيس الوزراء صحيحا فان هذا التوجيه انما يدل على ان مكتب رئيس الوزراء لديه ما يخفيه ولديه من الاخطاء ما يخاوف من ان يخرج الى العلن والا لماذا يوجه بعدم التصريح فان مكتب رئيس الوزراء يدفع الوزراء ووزاراته الى التصريح عن الانجازات حتى مل العراقيون الابواق الكثيرة مما دفع المشاهد الى اللجوء الى القنوات والصحف التي تتطرف في ذم الحكومة مع ان في الكثير منها ما هو كذب وغير حقيقي لكن هذا التشديد وكم الافواه هو الذي يدفع المشاهد الى اللجوء الى سماع من يستطيع الحديث مادام هو اي المواطن لا يستطيع ان يعبر عما بداخله من الموظف الصغير صعودا الى الكبير لانه غير مصرح له بالتصريح بالاضافة الى تذييل التصريح او التوجيه الصادر عن الحكومة ( ان كانوا راغبين في البقاء بمناصبهم ) فاذا كان سلاح الحكومة للجهاز المتقدم ومن هم بدرجة سفير يهددهم بوظائفهم فكيف بالوظف الصغير كما ان التوجيه يحمل في طياته امرا في غاية الخطورة الا وهو ان الحكومة تضييق حرية الصحافة التي تحتم على الحكومة ان تقوم المعلومة وتسهل للاعلام الوصول للمعلومة فهي هنا تكشف عن ان هذه الحكومة خائفة من الاعلام وخائفة من كل المؤسسات التي تترصد اخطاءها لان السلطة الرابعة سلطة الصحافة تواجه منذ سنواتها الاخيرة حجرا عن الاعلام بدواعي امنية فمثلا شاهدنا اقامة بعض القيادات الامنية باقامة دعاوى قضائية على بعض المؤسسات الاعلانمية لانها نقلت الحقيقة وحاصرت البعض الاخر واعتقلته لانها طلبت منه مصدر معلوماته التي من حق الاعلامي ان تكون سرية كما قامت بكسر ادوات التصوير واعتقال المراسلين الصحفيين لانهم تواجدوا في مكان الحادث لتغطية الحدث وهو امر غريب لا يتانسب وشعارات الحرية التي ترفع من قبل الحكومة على العلن فيما تستلب وتعتقل في الحقيقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك