د. صائب القيسي
ان مبادرة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى او مبادرة الائتلاف الوطني في الحضور للبرلمان هي من المبادرات التي تعودناه من الائتلاف الوطني ومن شخوصه الحريصيين على العملية السياسية وتشكل هذه المبادرة عامل ضغط على الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية ولو اشترك كل الاعضاء الحريصون على العملية االسياسية وعلى مصالح العراق لاسرعت تلك الكتل الى تشكيل الحكومة لان الضغط الشعبي ومن الظاهر ان الحكومة لم تعد تعبأ به لا بل يظهر انه واجهت ذلك الضغط الشعبي بخطوات لم نكن نتصورها من الاعتقالات والقتل والتنكيل وملاحقة المتظاهرين وعوائلهم حتى عادت الى العراق اليوم ثقافة الصمت المطبق لان من يتحدث سيلقي نفسه في تهلكة ورغم ان العراقيين لن يسكتوا بعد اليوم مادام السياسيون يتفاعلون مع الجماهير الا ان الخطوات التي يقوم بها نائب الرئيس والتي نتامل من اعضاء الائتلاف مؤزارته وحضور جلسات البرلمان ستكون الرسالة القوية التي تقدمها تلك الشخصيات الرائدة للحكومة وللاطراف السياسية المتصلبة على وجوب تقديم التنازلاتن وترك الشخصنة التي لاتجر للبلاد الا الويلات تلو الويلات وان اشتراك السياسي والمواطن والصحافة في الدفع باتجاه ماهو صحيح ونقد ما هو خاطيء سيدفع العملية السياسية في العراق السير باتجاهها الصحيح وخطوطها المستقيمة التي تقدم للعراقي ما مطلوب منها ولتكون حكومة خدمة حقيقية ونحن كاعلاميين ومثقفين نشد على يد السيد نائب رئيس الجمهورية في مبادرته التي ستكسر الجمود وتسير بنا في طريق الاسراع بتشكيل الحكومة المرتقبة .
https://telegram.me/buratha