مهند العادلي
تكررا حالات التظاهر السلمي من قبل أبناء شعبنا احتجاجا على تردي الخدمات المقدمة له ولا سيما في المناطق الجنوبية من بلدنا العزيز هو تعبير عفوي وواقعي منهم عن نفاذ صبرهم واستياءهم من الخدمات المقدمة لهم وفي مختلف مجالات الحياة .فمع تأخير تشكيل الحكومة والتي كان عليها المباشرة بمهامهما منذ ستة أشهر وتكرار حالات الخرق الأمني وعودة مشهد المفخخات من جديد هنا وهناك وعودة نزيف الدم البريء والصمت الغير مسبوق من قبل الساسة في البلد عما يجري وما يصيب أبناء الشعب وان كانوا في الماضي لا يصدر منه سو (نستنكر وندين ) أما اليوم أصبحنا حتى هاتان الكلمتان لا نسمعها ألا ما ندر ممن فعلا هم مع أبناء الشعب ويشعرون بهمه ويسيئهم ما يصيب هذا الشعب الصابر المحتسب إلى الله .اليوم اخذ الشارع المحلي يتكلم عن جدوى المشاركة في الانتخابات بل وصل الحال به إلى انه اخذ يتندم فعلا على المشاركة وواقع الحال بدء يقوده إلى فقدان الثقة بساسة العراق ولاسيما من همهم المناصب ولو على حساب تأخر تشكيل الحكومة وتأخير الخدمة للمواطن البسيط .أبناء الشعب لديه قناعة من أن الشخص الذي يتمكن من عبور مرحلة الانتخابات فأنه ينسى من أوصله إلى ما هو عليه ,, وألا فها هم نوابنا الأفاضل بدواء يستلمون حقوقهم الشهرية من مجلس النواب وبأثر رجعي مع العلم إنهم لم يعقدوا جلسة قانونية واحدة فكيف يريدون من الشعب أن يثق بهم في المستقبل القريب ..
https://telegram.me/buratha