المقالات

باقر الزبيدي نموذج دعوا شماعة المحسوبية والانتماء

849 19:14:00 2010-08-26

صباح الرسام

كثرت التصريحات ومبررات الفشل عند المسؤليين بحجة المحسوبية وكثرة الاحزاب وهذا تهرب من الفشل واتهام للاخرين . فعمدت لكتابة هذه الاسطر لتوضيح الصورة للقراء الاعزاء ليعرفوا حقيقة كذب الفاشلين .

المسؤولية امانة ومن لم يستطع حمل هذه الامانة ومتمسك بهذه المسؤولية فهو خائن ومن اعتزل بسبب عدم حمل الامانة يدل على نزاهته لكننا لم نرى من هذا الصنف واحداً . والمسؤول الذي يكون اهلا للمسؤولية هو الذي يستطيع ان يؤدي الامانة باخلاص ويكون السبب المباشر بنجاح العمل الذي يناط اليه ويكون النجاح ظاهراً للعيان اي موجود على الارض وبالارقام . كم من مسؤول فاشل ومتمسك بمنصبه ويعزو فشل ادارته الى وجود المحسوبية والانتماءات يعني هذا ينتمي للحزب الفلاني وذاك ينتمي للجهة الفلانية او من فلان كتلة ولايستطيع محاسبته بسبب من يقف خلفه وهذا دليل على فشل المسؤول . ولدينا نموذج المسؤول الناجح وقد شغل عدة مناصب وقد كان ناجحاً بكل المعايير , باقر جبر الزبيدي الذي شغل منصب الاسكان والداخلية والمالية فقد نجح في ادارة الاسكان وكشف فساد مالي قام به مسؤول امريكي واخذ مقيداً الى امريكا .

وعندما شغل منصب وزير الداخلية فقد نظف الوزارة من ذيول النظام الصدامي وقد احال وكيل في الوزارة الى القضاء ناهيك عن رتب عليا في الوزارة كانت بؤر للفساد المالي والاداري , وقد امر بالقاء القبض على عميل اسرائيلي وله علاقة ببعض الجنرالات اليهود في الجيش الامريكي , والقى القبض على ارهابيين ورائهم جهات سياسية وكلنا يتذكر الوضع الامني في زمن توليه رغم قلة العدة والعدد . وعندما شغل منصب وزير المالية التي تعتبر افضل الوزارات قد احال مدراء عاميين ومعاوني مدراء وموظفين الى القضاء بسبب الفساد المالي . هذه الخطوات الشجاعة سبب نجاح السيد الوزير لانه لا يعترف بالمحسوبية والانتماء حتى اصبح النموذج للوزير الناجح فهو الوزير الوحيد الذي فاز باكثر من 70000 صوت في الانتخابات الاخيرة . وهو الوزير الذي اتى بالمال للعراق من خلال اسقاط الديون المترتبة على العراق عكس المسؤولين الذي يسرقون اموال العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2010-08-27
بسم الله الرحمن الرحيم تحية إنسانية: وشهد شاهد من أهلها الأخ الأكبر باقر جبر الزبيدي غني عن التعريف فهو رجل مؤمن عادل بين إخوانه كافة منأبناء العراق يفعل قبل أن يقول ولما كنت اراه مهموم ومغموم أستشعر أن هنالك شيء قد أضر العراق وهو ومن ينتمي إليهم قلباً وقالبنا غير راضين على ما حدث هذا حتى في أبان المعارضة . ولو أرجعت الأمر سوف تعرف أيها الأخ الكريم أن من عايشه عن قرب سيقول لك الحقيقة أنه الرجل في قمة التواضع والأخلاص . وهذا لايعني أنه معصوم من الزلل أو خطأ كلنا يمر بشيء منها
كميل الحسيني
2010-08-26
بارك الله بالمهندس باقر جبر الزبيدي فعلا هو الوزير الافضل في العراق خلال السنوات السبع المنصرمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك