المقالات

أحداث العماره بعيون محايده


( بقلم : احمد الشمري )

ماحدث في العماره من أحداث دمويه كان نتاج طبيعي لتصفية حسابات شخصيه بين بعض الأشخاص لاأكثر ,وحدث نفس هذا الصراع في الديوانيه وفي أحد مدن محافظة واسط قبل عدة أيام ,هناك عناصر تفتقر للبعد الثقافي ,هذه العناصر أنضمت إلى بعض الحركات الأسلاميه الشيعيه ,وهؤلاء يتحرك بعضهم وفق عواطفه ويتخذ قرارات يرفضها قادته وزعمائه الرئيسيين ,وبسبب المحسوبيه فقد تسلل الكثير من العناصر البعثيه السيئه لبعض الأحزاب والتيارات الشيعيه ,وتسلل فلول البعث الهاربه تم في معظم الأحزاب العراقيه وبدون أستثناء ,كذلك هناك خطأ كبير وقد تطرق إليه أمام جمعة الكوفه هذا اليوم سماحة الأخ الشيخ الخفاجي وكيل السيد مقتدى الصدر وحذر من العناصر الغير منضمة في التيار الصدري ,

وتصريحات الشيخ الخفاجي واقعيه وينبغي على قيادة التيار الصدري أشراك عناصر وكفاءات مثقفه وكبيره في السن في تولي الأشراف على مراكز الشهيد الصدر المنتشره بجميع مدن جنوب ووسط العراق ,وماحدث في العماره ليس صراع بين حزبيين مختلفان في الرؤى وإنما ماحدث هو صراع شخصي بين بعض الأشخاص هنا وهناك ,وهذا التصرف تبرأ منه سماحة السيد مقتدى الصدر وبشكل علني لايقبل الشك والتأويل ,لذلك أحداث العماره لم تكون صراع حزبي وأنما هو صراع شخصي ,وهذا التصرف قابله قادة التيار الصدري والمجلس الأعلى وحزب الدعوه في الرفض ,

لذلك لايوجد سبب مقنع للقلق على الوضع الأمني في جنوب العراق والفرات الأوسط ,لكن ينبغي على السيد مقتدى الصدر أن يتخذ قرارات شجاعه في أعادة هيكلية قيادات جيش الأمام المهدي وأختيار العناصر المثقفه والواعيه وصاحبة التجربه في الحياة للإشراف على مكاتب الشهيد الصدر وعدم تسليم تلك المكاتب للعناصر الشابه والغير واعيه والتي لاتعرف من الثقافه الأسلاميه سوى القشور ,التيار الصدري لهُ وجوده على الساحه الشيعيه العراقيه ,وينبغي أن يتم أحتظان هذا التيار وتصحيح أخطائه أن وجدت ,ولابأس بإيجاد مجلس شورى يمثل كافة الأحزاب الشيعيه العراقيه وليكون مجلس شورى يضم قادة الأحزاب ,ويتباحث قادة الأحزاب الشيعيه الأسلاميه والليبراليه المنطوين تحت مظلة الأئتلاف العراقي الموحد والتباحث فيما بينهم والتعاون المشترك وأتخاذ مواقف موحده من مايجري على أرض الواقع في العراق ,ماطرحناه هو مجرد رأي خاص وماكتبناه ليسَ للرد على الآخرين ,من حق الجميع أبداء ارائهم وتصوراتهم من أجل خدمة الشعب العراقي ,والأختلاف في الرأي لايعني الأقتتال ,

ولرب موقف شريف وقفه السيد حميد مجيد موسى زعيم الحزب الشيوعي العراقي وكذلك الأستاذ مهدي الحافظ والسيد مفيد الجزائري والسيده صفيه طالب السهيل بدعم مشروع الأقاليم والتصويت لصالح المشروع ,هذا الموقف أفضل بكثير من مواقف الكثير من أعضاء الأئتلاف والذين قاطعوا جلسة البرلمان ,لذلك ماكتبناه هو مجرد رأي شخصي لا أكثر ولايستهدف الرد على الآخرين على الأطلاق .مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني الكاتب المارشال الجنرال أحمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الشمري
2006-10-29
تحية خاصه الى الاخ احمد الشمري الصراحه لا يوجد تعلق ولكن حببت ان اسلم عليك وانا من المعجبين بما تكتب لانها الحقيقه التي تزعج الاعداء من البعثيين والوهابيه والسلفيين بارك الله فيك اخي الكريم وفي كل ماتكتب وبارك الله تعالى في كل الاخوه الذين يكتبون دفاعا عن العراق والمذهب والسلام عليكم
علي الفضلي
2006-10-28
يبدو من واقع حال الشارع الشيعي انه شارع بدون قيادة مسيطرة, وهذا لا يعفي القادة من مسؤولياتهم اتجاه من ينظوي تحت راياتهم. كما ان الدماء التي سالت لا يجب ان تذهب سدا وبدون حساب عسير لأن هذا التصرف يشجع الطفيليين على الإقدام على المزيد من هذه التصرفات الرعناء والتي يذهب ضحيتها الأبرياء. يكفينا التماس الأعذار للمخطئين, على الحكومة ان تكون حازمة وأن تترك التملق لفلان وعلان . من أمن الحساب أساء الأدب . والمثل الشعبي يقول , الإنام المايشور لا احد يزوره . رحم الله تعالى شهداءنا .
مهدي
2006-10-28
السيدمقتدى يدرك جيدا المرحلة الصعبة لكن المشكلة في قسم من مساعدية الانتهازيين الذين يريدون الصعود على اكتاف الصدريين ----نامل ان يستفاد الشيعة جميعهم من الاخطاء اكراما للدين والمذهب واحتراما لدم الشهداء جميعهم وبالخصوص الصدريين الخالدين وشهيد المحراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك