ثقافة الكراهية والدجل والقتل

سقوط عرش ال سعود باي لحظة ..!


 

هشام عبد القادر||

 

إخلاقيا وإنسانيا سقوط ال سعود حتما ووجودهم سيسقط حتما ودماء اهل اليمن  ودماء كل الشعوب المظلومة هي نقطة التحول وبداية التغيير لعالم الأرض وباب تحرير الشعوب والمقدسات والصوت من اعلاء منابر اليمن هي من ستعلن للعالم بوسائل المسموع والمرئي ومع أحرار لا يعلمهم إلا الله ورسوله والمؤمنين وهم  في كل مكان وفي أرض الله التي تحتوي عالم الوجود من أراضي مقدسة ومن كل قلب صادق صوت يعلوا يذيع خبره الى عالم الوجود سقطت الفتنة والشر بالعالم الإنساني بفضل الله وليس على الله ببعيد القادر على كل شئ .

وقد سقطت عروش الظالمين على مر التاريخ والعصور وتبدلت الأحوال والعوالم . وعصرنا الحاضر عصر سقوط اصل الفتن ومنبعها ومصدرها ويقترب بعد هذا السقوط شمس تشرق على الوجود .

هناك ثلة من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من ينتظر لوعد الله الصادق .فهل من مدكر . سفينة النجاة لا تأفل ابدا ولا تنتهي ولا تزول هي الباقية الى الأبد . فلا تغيب عين الله ورعايته ولم تقفل ابواب الرحمة والوصول . ولم تندثر معالم الطريق الى التوحيد الخالص . 

فالعالم اليوم يشاهد طرق بالدنيا لعالم السير للبشرية هناك طرق وجسور في عالم الحضارة المعاصرة تدل على المسير وهناك طرق في المدن والقرى والأرياف تدل على المسير إما طريق للإنسان معالم القدم للسير وإما طرق للسيارة والحافلات ووا  ....وطرق للمعدات الحربية والقطارات السريعة فلها اثرها تدل على المسير

فكيف تغيب طريق الى الله .

فنحن جميعا نسير على طرق وخير طريق هي المسيرة الحسينية المقدسة دول محور المقاومة ترسم معالم الطريق بالتضحية والفداء من اجل البقاء لصوت الحرية .

والمخلصين قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومنهم من ينتظر فهؤلاء المنتظرين من سيعلنوا صدق الله وعده إنه لا يخلف الميعاد .

وإما الظالمين فقد جعل الله لمهلكهم موعدا. جزاء ما ارتكبوه بحق الإنسانية وتطاولت اعناقهم على المستضعفين دون تراجع .

 

والنصر حليف المؤمنين

 

نراه قريبا ويرونه بعيدا

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك