قال نشطاء فيما يسمى بـ" المعارضة السورية" ان تفجيرا دمر ضريحا صوفيا في شرق البلاد يوم الأحد واتهموا متشددين مرتبطين بالقاعدة الارهابية انضموا إلى القتال في سوريا.
وأضاف النشطاء أن المتشددين المرتبطين بالقاعدة الارهابية وضعوا المتفجرات في ضريح الشيخ عيسى عبد القادر الرفاعي في بلدة البصيرة الخاضعة لسيطرة المجاميع المسلحة على بعد 45 كيلومترا شرقي عاصمة محافظة دير الزور وفجروه صباح يوم الأحد.
وقال النشطاء انهم يشتبهون في ان الهجوم من تدبير مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطين بالقاعدة الارهابية.
وقال ناشط يدعى ابو الطيب الديري من دير الزور "الدولة الاسلامية (في العراق والشام) لها قاعدة خارج البلدة. السهولة التي وصلوا بها إلى الضريح تشير إلى ان وجودهم يتنامى".
وأظهرت لقطات فيديو وصورة نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا تحول الضريح إلى ساحة تمتليء بقطع الحجارة والحطام وأسياخ الحديد الملتوية إضافة الى قبة صغيرة في الخلفية.
وقالت مصادر بالمعارضة ان عدة قبور ومواقع اخرى تابعة للمتصوفة تعرضت اما للحرق او التدمير في المحافظة خلال الاشهر القليلة الماضية.
وقال المرصد السوري الذي يعتمد في معلوماته على شبكة من المصادر في انحاء سوريا ان ضريحا اخر تعرض للتفجير في نفس المنطقة الشهر الماضي.
وتتصاعد حدة التوتر في دير الزور بين الدولة الاسلامية في العراق والشام الارهابية المؤلفة بشكل كبير من مقاتلين اجانب وبين كتائب مقاتلة اخرى في سوريا.
...............
8/5/131014
https://telegram.me/buratha