ثقافة الكراهية والدجل والقتل

هؤلاء الاخوان المفلسين .. نجل الزنداني يفتي جرح فلسطين توقف وسوريا أولى بالجهاد..!؟

2836 08:22:00 2013-06-20

 

افتى المدعو محمد عبد المجيد الزنداني، نجل الاخواني اليمني عبد المجيد الزنداني ، بوجوب "الجهاد" في سوريا، معتبرا أن له الأولوية على "الجهاد" في فلسطين, باعتبار أن الجرح الفلسطيني قد توقف نزيفه حسب تعبيره.

ونشر الزنداني الابن فتواه أمس الأول الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا إن "الجهاد في سوريا" هو "أوجب موجبات المسلمين الساعة".وساق الزنداني قياسا بدا غريبا، لإقناع جمهوره بأن ما يحدث في سوريا يستأهل أن يهب "المجاهدون" للمشاركة فيه أكثر من استحقاق فلسطين لذلك.. وقوبلت الفتوى بأصداء كثيرة، ذهب معظمها باتجاه السخرية منها، بينما أيدها بعض من الاخوان المفلسين اوالمجرمين..!!

ان هؤلاء الاخوان المجرمين" اي المفلسين اي"العميل والخائن"...!!

اذا كان المسيحيون الصهاينة الجدد يعملون ويخططون في مراكز متعددة بالقارة الامريكية فان المسلمون الصهاينة الجدد هم بين صفوفنا ومراكزهم واضحة وبينة للعيان متمثلة بمثلث الموت المتكون من حكام قطر وال سعود وتركيا ولهم عملاء صغار في اليمن و ليبيا وتونس ومصر وبقية الاقطار من الذين يبيعون ضمائرهم مقابل الدولار ...ان هؤلاء المسلمون الصهاينة الجدد اكثر خطورة من المسيحيون الصهاينة الجدد لاسباب كثيرة؛ منها انهم من ابناء الشعوب العربية والاسلامية وهم موجودون بين صفوف ابناء الشعب الواحد, وان البعض منهم قد يتسلم بل تسنم فعلا مناصب مهمة في بلدانهم العربية والاسلامية, واصبح البعض منهم حكاما للدول الغنية بالبترول والغاز, فوظفوا هذه الثروات لخدمة اسيادهم الصهاينة لسفك دماء العرب والمسلمين وتدمير البنية التحتية للمجتمعات المذكورة وافقار الشعوب ونشر الفوضى عن طريق المرتزقة الارهابيين والتكفيريين كما حدث ويحدث تحت شعار ثورات التطبيع الصهيوني, حيث لانسمع كلمة واحدة من أي قائد لتثويرات ربيع 2011 بمقاومة المحتل الصهيوني ومساندة الشعب الفلسطيني, اومطالبة جامعة الاعراب باجتماع عاجل لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف معه, الا ان هذه الجامعة اصبحت مجمعا للتآمر على الشعب الفلسطيني ولا يهمها اراقة دمائه وهي واقفة تتفرج للتتمتع بمشاهدة لوحة مسرح عنوانها (ابادة الشعب الفلسطيني)...من المسلمين قد تحالفوا حتى مع الصهيونية بل تحولوا الى صهاينة جدد كما هو الحال في حكام قطر وبعض امراء ال سعود وسيدهم اردوغان مطبلين لهم اعلاميون خونة للدين والانسانية وليس لضميرهم لانه لاضمير لمن ليس له ضمير. والسؤال هل يكتفي ويقف عملاء الصهاينة بتنفيذ مخططات اسيادهم عبر منظمة الجامعة العربية (الغربية) بالتآمر على سوريا وحسب؟ ام ان اهداف مخططات اسيادهم ستستمر حتى تدمير الامة ...!!؟؟

24513620

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamad ali
2013-06-22
متروح تجاهد انت ومن لف حولك بلكي الله ياخذكم ويخلص الناس من شركم . امين رب . العالمين
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك