اليمن

السيف اليماني الأصيل حامي الإسلام والمسلمين..


هشام عبد القادر ||

 

اليمن تتصدر المشهد بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والشعوب المظلومة.. وتقدم التضحيات والأولويات للقدس ولشعب فلسطين المظلوم...رغم إن اليمن بأشد الحصار .برا وبحرا وجوا.. ولكن باعت نفسها للقضية المقدسة...وتحالفت مع كل دول محور المقاومة...وجعلت يدها العليا ...رغم كل الظروف والمحن والجوع.. والحصار...

نقول لشعب اليمن وقيادته الثورية والسياسية.. هنيئا لكم بحبكم للوحدة الإسلامية والغيرة والدفاع عن المظلومين...واقول للأعداء بالداخل الذي يشق الصف اليمني وحتى من الشمال غير الجنوب فهناك اعداء بالشمال والجنوب يقفون ضد مسيرة الحق...نقول لهم...لن تفلتوا من عقاب الله والعذاب بيد المؤمنين ..فعالم اليوم صراع دولي عالمي وهناك ..أشرار بالداخل ...يسيئون للمسيرة الربانية الحسينية..

نهايتهم قريب...فالوقت وقت مواجهة عالمية فلا تنخروا بالشأن الداخلي  وتعادوا اولياء الله...

أما رسالتي للعدوا الخارجي اليمن اصبحت قوة إقليمية واختارت طريق ابي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ثورة مستمرة ابدية.. لن تتراجع...بل تتقدم.. إلى الأمام.. وتتوحد مع كل صفوف المؤمنين والأحرار بالعالم...

سوف تكون الراية اليمانية ..أهدى الرايات...

فقط بإختيارها مبدأ الشهادة والتضحية في سبيل ما ضحى به الإمام الحسين عليه السلام...

ونقول لكل دول محور المقاومة نحن معكم ولسنا افضل منكم.. ولكن المناخ والجغرافيا والوقت والمناسبة والعوامل مهيئة لليمن.. لإننا لم نعد نخاف خسارة شئ.. فقد باع الشعب اليمني كل ما يملكه في سبيل البقاء بالكرامة والعزة والسيادة ..وشق الطريق والتوجه نحو بوصلة تحرير المقدسات الإسلامية والشعوب المظلومة...ونشر الفكر الحسيني...

وايضا ..نحن على ثقة وإيمان إن حزب الله وإيران والحشد الشعبي وسوريا والمقاومة في فلسطين جميعهم كلا لديه الكثير من المفاجئات والقوة.. قوة الردع...ولم نمدح اليمن.. ونقصد بالأفضلية نحن طلاب وتلاميذـ.. بل نقصد إن اليمن مناخها وحالها اليوم في حالة بيع نفس متقدم خيارها اليوم خيار التضحية.. والفداء بالمقدمة...لتكون بوابة الخير للعالم في عصرنا الجديد.. عصر التحولات.. والتطورات.. 

يرونه بعيدا ونراه قريبا

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك