اليمن

اليمن وفلسطين..في معاناة فهما الروافض...


اليمن وفلسطين..في معاناة فهما الروافض...

هشام عبد القادر ||

 

أي رافضي للظلم وحكم الطواغيت لابد ما يعاني.. لابد ما يكون في شعب منعزل مثل شعب بني هاشم وكلما زدت رفضا كلما ازدادة المعاناة ..وخير دليل ازدادت رفض الإمام الحسين عليه السلام لحكم الطواغيت لحد كبير إنه ضحى بنفسه وآهل بيته ونسائه واطفاله واصحابه فكانت المعاناة اكثر...هذه هي قاعدة كلما كنت رافضيا للظلم كلما كنت محاصر جائع مقتول مظلوم...

فهذا الزمن عرفنا من هم الرافضة.. الذين رفضوا التطبيع...هم المقتولين وهم الجائعين وهم المحاصرين وهم المشردين ..وأما المحبين للسلطة والمال ..والجاه.. والبقاء.. والملك.. فهم يتخذون سياسية ..اقرب من التقرب لهبل...لأجل يحصلون على الرفاهية...وخذلوا الدين والإنسانية.. لذالك ..أن لا احدد فقط فلسطين واليمن هي الرافضة بل كل من يبقى على هذه القاعدة هو رافضي حسيني...

وليت إن المصالحة والهدنة تكون صادقة وليست مثل هدنة معاوية ..وصلح معاوية ..الذي من اثرها تم ذبح الإمام الحسين عليه السلام من الوريد إلى الوريد...نتمنى يكون الطرف الآخر المعادي للشعوب أن يكون صادقا...

ونتمنى البدء بتتفيذ بنود الصلح والهدنة...ولكن الشعب اليمني يتضور جوعا...

وفلسطين لها اعوام وزمن وهي في القتل والتشريد...

فلنا أن نختار الرافضية ..لحكم الطواغيت...

فالزمن اليوم يبين أن السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله رافضيا بمعنى الكلمة.. 100%

وانا اخترت هذا الخط أن اكون معه رافضيا...وعرفت إنه مظلوم وبقي وحيدا ..ولن نتركه وحيدا.. نسأل الله أن ينصره.. على الحكام الطواغيت.. ويسخر له قوة الروح والمادة.. ليكفي اليمن هول المصائب.. فكل السهام حلت على اليمن من كل جانب...

هذا انا كاتب رافضي.. اعلن ولائي للرافضية في اليمن وفي فلسطين...

وفي لبنان والعراق وسوريا.. وفي إيران.. 

ونريد صلح وهدنة صادقة ..لا تغدر بالرافضية.. اليمنية والفلسطينية..

والشعوب الرافضية في كل مكان الذين هم في جوع وحصار ومظلومية في ظل تنعم بقية الدول العربية في بنيان تعلوا السحاب.. واموال تغذي الجراد ..ولم يريدوا الخير للشعوب الرافضة لإحتلال المقدسات الإسلامية وترفض جوع الشعوب...

واقول بصراحة ثورة اليمن بدأت اقتصاديا ترفض الجوع وعليها أن تنتصر إقتصاديا...تجعل سلاحها ينتزع الحقوق لتشبع الجياع....

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك