اليمن

اليمن / معركة البحار نتدبرها بالاسحار..!


هشام عبد القادر ||

 

رحلة السفر الطويلة للوصول لتمام النعمة كانت معاناة كبيرة لدى كل المبلغين فوصلت في آخر الزمان.. فتمت النعمة واكتمل الدين بإنسان ليكون حجة على العالمين ومن ولده نجوم مشرقة.. تعم العالم ..فكانت القضية المحتومة منهم من ذبح ومنهم من قتل بالسم ..فتاهت الأمة عن المعرفة إن الإسلام كله والرحمة للعالمين تتجسد بإنسان كونه امة.. فنحن من واجبنا البحث عن الإنسان الكامل الذي يمثل رحمة للعالمين ويمثل حجة الله البالغة.. وخليفة الله ووجه الله وباب الله الذي يتوجه إليه الأولياء...نحن نعلم بكمال اليقين إن المقدسات اليوم محتلة ..وسيد الوجود اشرف خلق الله لا نستطيع السفر إليه.. وخيرات الأوطان منهوبة ..ونعرف إن البحر الأحمر رمز ذي الفقار.....وباب المندب...باب لكل السفن والتجارة العالمية.. واليمن بلد الانصار اليوم السفن الامريكية في البحار...غزت اليمن والمنطقة عسكريا.. وطمست على اعين العرب ثقافيا زرعت شجرة خبيثة ووضعتها في قلب الارض في الاماكن المقدسة باسم الإسلام عملها حرف مسار الأمة عن طريقها الصحيح...وعليه نتوقع إن المعركة الاخيرة سوف تشتعل شرارتها من عمق البحار...وسوف تتحرر المقدسات الإسلامية ..ونحن بمشارف آخر الزمان.. نشهد زوال الشجرة الملعونة.. ونقطف ثمار كل الانبياء والمرسلين...نشرف على احداث تسر الناظرين...يظهر الدين كله ...على العالمين دين الرحمة ..ويعم الخير على العالم...فمن هم ابطال هذا الزمان ...هم رجال الله.. يعرفون مئال التاريخ إنه في مكة قلب الارض.. ساحة الحرية...ليظهر العدل.. والنور للعالم...فمن هم انصار هذه الحقيقة...

هم من يتحركون بالواقع...لإعادة الحق لآهله...ويستفيد كل الإنسانية من الخيرات...التي هي استحقاق للبشرية أن تعيش بسلام وأمان وحرية ..وتلتمس روح المخرج من الغمة التي جفت على الأمة ونشهد نفس الرحمن...وتزور سيد الوجود كل الإنسانية تعرف مكانته إنه رحمة للعالمين ووعده صدق وحق وعدل..

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك