اليمن

اليمن/ تنومة 103

1383 2023-06-07

عبدالملك سام ||

 

منذ 103 عام ونحو 3,000 حاج يمني ينتظرون القصاص ممن سفك دمائهم غدرا وظلما! مات المخططون والمنفذون والمتواطئون، ولا يزال هناك من يريد أن يظل الأمر طي الكتمان! وهذا الأمر لا يطلب منا بأسلوب مهذب (لا سمح الله)، بل أنه يجب علينا أن نسكت لأن هناك حمقى لا يزالون يعتقدون أن من مصلحتنا ألا نفسد علاقتنا بالنظام السعودي المجرم!

لو سلمنا بوجهة النظر التدجينة هذه، وتواطئنا في دماء حجاجنا المظلومين، فهل سننال رضا آل سعود حقاً؟! هل إن سكوتنا سيجعلهم أقل حقدا علينا؟ هل أستسلامنا وجنوحنا لإرضائهم سيجعلهم يراجعون أنفسهم ويعتذروا لنا عما فعله نظامهم الوهابي المجرم؟ كل الدلائل تشير إلى أن هذا لن يحدث أبدا؛ فبعد تلك الحادثة قتل الآلاف من المسلمين، يمنيين أو غير يمنيين، حجاجا أو عمال أو عابري سبيل، والأمر لا يزال مستمرا من خلال العدوان والحصار والتآمر، والقادم لا يبشر بأي خير!

الإجرام جزء من التركيبة الجينية لهذه الأسرة الخبيثة مجهولة الأصل، والخبث واللؤم الذان يجريان في دمائهم لا يمكن أن يتطهر ولو نزفوه إلى آخر قطرة، بل أنهم متعطشون لدماء المسلمين بشكل دائم، ومن يظن بأن هذا الكلام فيه تجني أو مبالغة فليراجع كل ما كتب التاريخ عنهم منذ البداية وحتى اليوم، ومن المؤسف أن تاريخهم حدث في أمتنا وعلى أرضنا طوال هذه العقود، وأن هذا العار لا يزال مستمرا حتى اليوم، وأن كل الأمم تنظر إلينا بأحتقار وبغض نتيجة ما فعله اليهود وآل سعود بنا!

الدم اليمني ليس رخيصا، والأمم التي تتنكر لدماء وكرامة أبناءها هي أمم قابلة للزوال والإنقراض، فما بالكم ونحن مسلمين وعرب ويمنيين؟! ودماء اهلنا ليست قابلة للنسيان ولن نتنازل عنها حتى يقر المجرم بجريمته، وحتى نصبح قادرين على العفو؛ فلا عفو إلا عند المقدرة، أما ما دون ذلك فهو مجرد موقف ضعيف بائس يدل على الخسة والتواطئ في دماء الأبرياء.. ولا عدوان إلا على الظالمين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك