اليمن

بدأ العدوان بالعاصفة واستراح بالهدنة وأنكسر بالصمود اليمني..


هشام عبد القادر ||

 

تحالفت كل قوى الشر بالعالم وأعلنت طغيانها بعاصفة الحزم على حسابهم تكون خلال اسبوع ويدمروا اليمن ويسيطرون عليها السيطرة الكاملة فردت عليها عاصفة الارواح المؤمنة بالثبات والرد بقوة البأس اليماني حفاة الأقدام برغم القوة التي يمتلكها العدوا من مال وسلاح وتحالف الطواغيت وتم تدمير كل الصواريخ اليمنية وقواعد الطيران اليمني إلا أن القوة اليمانية من الصفر جائت بمدد المدد من الروح الخفية التي يؤيد بها الله حزبه الغالبون وجنده المفلحون ..ثم استمرت الحرب المدمرة لكل البنية التحية وقتل الابرياء وتدمير المساكن وقتل الاطفال والنساء وهدم المساجد والمدارس والجسور ..بحرب عبثية عشوائية تم إقرارها من واشنطن والسكوت عنها من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وكل المدعين بحقوق الإنسان ..وواجهت اليمن كل التحديات والصعوبات إلى أن ضعفت قوة العدوا وانهكته طول المدة ..وكانت التغيرات العالمية لها اثرها بالمعطيات..

وهي إنهزام الإمبريالية والناتوا والقطب الواحد في معركة اوكرانيا.  تم إنهاك الأمريكي وكل قوى الغرب ..

وايضا إنهزام الصهيوني أمام المقاتل الفلسطيني.. وايضا إنهزام السعودي والإماراتي وكل قوى الدول المتحالفة والعصابات المتطرفة وتم تنكيلها بيد وزناد المقاتل اليمني ..حتى تم الوصول لإقرار الهدنة وهي الهزيمة لقوى الشر والعدوان..

وتكللت الإنتصارات بفضل الصبر والصمود اليماني الذي لا زال صابرا محتسبا ..وصابرا على الهدنة التي لا زالت حصارا وحربا على اليمن.

فماذا بعد هذه المتغيرات والمعطيات ..

نرى مظاهرات  على بنيامين  نتانياهو المعتوه من قبل الصهاينة..

نرى زلازل تطيل العالم ..

وماهو خفي هو الأدهى والأمر على كل الظالمين ..

رغم الإتفافيات الحاصلة بين الدول الثلاث الصين وإيران والسعودية.   نتوقع الاستقرار النسبي وسوف يتوجه كل العالم الإنساني نحو المعرفة ..سيعرف العالم اين يحدد بوصلة إتجاهه بعد ما انكشفت له الحقائق حرب المصالح والحروب المدمرة باسم الصليب..

 واليهودية ..والعلمانية ..

او بمن يدعون باسم الإسلام..

سيتجه العالم نحو الحقيقة ..والسلام ..ومعرفة من هو اهل لإدارة الوجود..وبالاخير تحية شكر لكل دول محور المقاومة أولها إيران الدولة الإسلامية التي وقفت مع كل الشعوب المظلومة ..وتحية شكر لكل قادة دول محور المقاومة وشعوبها. وتحية للقيادة الثورية اليمانية والقيادة السياسية ونهنئ كل الشعب اليمني على كل الإنتصارات التي حققها بالصبر والدفاع والصمود

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
سامي : السلام عليكم وعلى العراق السلام في عام 1987عندما تعرضد عملات جنوب شرق آسيا إلى هجمه شرسه قام ...
الموضوع :
السياسات الأمريكية اللئيمة
سلمان راشد كاظم : منطقة الطالبية حي البيضاء محلة323 زقاق 64 نعاني منذ اكثر من خمسة اشهر بقيام صيانة حي البنوك ...
الموضوع :
قسم الشكاوى في كهرباء الرصافة يدعو المواطنين للاسهام في القضاء على الفساد الاداري
ابراهيم الاعرجي : ولماذا اساسا نربط مصيرنا بايران وامريكا .. لماذا تم انشاء محطات وقود غازية .. وكان بالامكان انشاء ...
الموضوع :
أمريكا تعرقل ارسال ديون إيران.. وصيف لاهب ينتظر العراق
احمد : كتاب جيد بارك الله في المؤلف ...
الموضوع :
حين يظمأ الماء كتاب يحمل قصائد الى الامام الحسين عليه السلام
ابن النجف الاشرف : نداء استغاثة الى السيد رئيس الوزراء محمد السوداني نرجو زيارة مدينة النجف الاشرف والاطلاع على المعتقلين مؤخرا ...
الموضوع :
السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً بتطوير مطار بغداد الدولي
ابو رغيف : لم أجد في أي مكان ان السيد محمد شياع السوداني يحمل أي جنسية أخرى سوى ألعراقية لهذا ...
الموضوع :
السوداني والعامري يبحثان مسارات عمل الأجهزة التنفيذية وفق البرنامج الحكومي
حسن مجتبى بزّي : السلام عليكم ورحمة الله.. تحية لجناب الدكتور العزيز.. أرجو من جنابكم تأكيد المعلومة التي ذكرتموها حول وكالة ...
الموضوع :
وطنية السيد موسى الصدر
باسم السلمي : نعم ... رحم الله الشهيد السعيد المهندس الذي ضرب أروع الأمثال في البطولة والتضحية والفداء فكان ليثا ...
الموضوع :
تيار الشهيد أبو مهدي المهندس..!
ابو حسنين : وضع العرب مزري من حيث وجدوا في الارض في الجاهليه كانوا قبائل متناحره ومتشرذمه وحضارتهم السلب والنهب ...
الموضوع :
لماذا أوضاع العرب مزرية؟!
ر. ح. ن : مع شديد الاسف من يمثل المكون الشيعي من قادة وسياسيين لم يرتقوا الى مستوى يؤهلهم ليكونوا خداما ...
الموضوع :
الاطار اطارنا 
فيسبوك