اليمن

اليمن/ لا. . تهملوهم..!؟


محمد صالح حاتم ||

 

خلال تاريخ اليمن الحديث او بالاصح الخمسة العقود الماضية ارتكبت اخطاء كبيرة بحق الانسان اليمني، وهو ما تسبب فيما نحن فيه ، وما ا وصلنا إلى ما وصلنا اليه ؟

هذه الاخطاء ليست عفوية او بدون قصد، بل إنها متعمدة ومقصودة، وممنهجه، ولها اهداف رسمت من قبل الاعداء.

من ابرز تلك الاخطاء هي الاهمال والتهميش والاقصاء للكوادر المؤهلة والمخلصة الوطنية، التي تسعى للنهوض والرقي باليمن، سواء كانت شخصيات اجتماعية ذات مكانة في المجتمع، او ضباط او سياسيين او مهندسين او فنيين او اداريين وخبراء في الاقتصاد والادارة، يعني شخصيات كانت ستغير من مستوى الوطن، وتحقق له النهضة والتقدم والرقي.

لكن للاسف الشديد، فقد تم استبعادهم وعدم تمكينهم من ممارسة اعمالهم، بل واقصائهم من اعمالهم وعزلهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم، فلا يملكون مساكن، ولاسيارات، ولا ارصدة في البنوك..

 والبسبب انهم وطنيون احرار وشرفاء ويحملون مشروع بناء وطن.

بينما الفاسدين  والخونه،  يمتلكون الفلل والسيارات والعقارات والمليارات،ويتقلدون المناصب مع كل الانظمة والحكومات، وما اكثرهم بل انهم في تزايد وتكاثر.

وما نلاحظهاليوم أن اخطاء الماضي ستكرر أو بالاصح تكرر، مع الكثير من الاوفياء والمخلصين الوطنيين الشرفاء ومعظمهم ممن همشوا واقصوا ، وحرموا في العقود السابقة وما اكثرهم ومن مختلف التخصصات، سياسيين وعسكريين وامنيين وفنيين وخبراء في كافة المجالات.

وهذا ليس من اهداف ثورة ٢١ من سبتمبر، ولا من اخلاقيات او منهجيات المسيرة القرآنية التي استبشروا بها خيرا وقالوا: حان الوقت لنجد من ينصفنا ويعيد لنا حقوقنا، ونستطيع خدمة وطنا ونساهم في بنائة وتطوره ونهضتة ورقية، ولكنهم للاسف اصيبوا بالخيبة والاحباط، ولسان حالهم يقول : ليس لنا مكان في وطنا، و كأن التاريخ يعيد نفسة والاخطاء هي نفس الاخطاء..

فهل حان الوقت ليجد هؤلاء من ينصفهم وياخذ بأيديهم ويعطيهم ولو جزاء بسيط من حقوقهم ويستثمر وطنيتهم وخبرتهم.؟

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك