اليمن

صيام الجبهات في اليمن 


محمد صالح حاتم ||

 

مرت سبعة اعوام كان الشعب اليمني يصوم في رمضان تحت قصف الطيران، وضربات الدبابات، والانفجارات،والقتل والدمار،

فهل سيكون رمضان هذا العام عام بدون قوارح وغارات  تصوم فيه فوهات البنادق، وقذائف المدافع؟.

استقبل ابناء الشعب اليمني اول ايام رمضان بأعلان هدنة لمدة شهرين، وفتح جزئي لمطار صنعاء بمعدل رحلتين كل اسبوع إلى مصر والأردن، والسماح بدخول المشتقات النفطية 18 سفينه خلال الشهرين، وغيرها من التفاصيل الأخرى. وهذه بادرة خير، يعتبرها الشعب اليمني، تقود بإذن الله إلى توقف نهائي للحرب والعدوان في اليمن روفع الحصار، وتحقيق السلام الشامل في اليمن.

فالشعب اليمني عانى كثيرا جراء الحرب والعدوان والحصار، ضحى بآلاف الشهداء من المدنيين الابرياء انساء وأطفال، تعرض للقتل والدمار.،حرم من ابسط مقومات الحياة  الغذاء والدواء، والكهرباء والماء، ارتفعت الاسعار اضعافا ًمضاعفه  فوق طاقة المواطن، مئات الآلاف حرموا من مرتباتهم بسبب نقل البنك المركزي إلى عدن، وانعدام الموارد، وتنصل حكومة المنفى من دفع المرتبات..

اليوم  ومع بداية العام الثامن من الصمود ومع حلول  شهر رمضان المبارك  شهر الخير والبر  والاحسان، شهر التكافل، والرحمة شهر السلام والتسامح، والتصالح، نأمل أن تصمد الهدنه، وان تصدق النيات ويوقف  تحالف العدوان غاراته وقذائف مدافعيته في الحدود، وفي جميع الجبهات الداخلية ، وان يلتزم الجميع بالهدنه، وأن يفتح مطار صنعاء وتدخل المشتقات النفطية، وأن تفتح الطرق في تعز، وطريق مأرب، ويسهل وصول المسافرين، والبضائع والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والغازية، وأن تسلم مرتبات جميع  الموظفين دون استثناء،

وإن يطلق سراح جميع الأسرى من الطرفين، وأن تبداء مفاوضات جادة لتحقيق السلام الذي يضمن لليمن وحدته واستقلاله  وحريته وكرامته،وسيطرته على كامل اراضيه،  وان تنسحب جميع القوات الأجنبية من أراضيه  وعزته،بدون تدخل خارجي في شؤونه الداخلية،وأن يتركوا اليمنيين يحددوا مستقبلهم وشكل دولتهم ونظام حكمهم..

فهذه الهدنه هي فرصه ذهبية لن تعوض لتحقيق السلام ليس في اليمن وحسب؛  بل في المنطقه بأكملها،ولن يسلم منها أحد، فالمعركة اليوم لم تعد داخل اليمن، فقد نقلتها القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير اليمني إلى العمق السعودي والأماراتي، وتأثيراتها وتداعياتها سيتأثر بها العالم وعلى رأسهم امريكا، وقد شاهدنا ارتفاع اسعار النفط بعد عملية كسر الحصار الثالثة..

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك