اليمن

بشار الأسد هو المفتاح للحل ! 


تبارك الراضي ||   تتصدر عودة العلاقات العربية مع سوريا المشهد ، بعد أن صارت الدول تتسابق للتعامل مع بشار الأسد ، باستثناء قطر التي تعاني العزة بالإثم إلى الآن .  بالتأكيد هذا التسابق لا يتم من دون ضوء أخضر أمريكي ، فما سر تغير سياسة واشنطن ؟  منذ بدء الحرب الكونية على سوريا ، كان هناك اتجاهان يسودان الولايات المتحدة فيما يخص التعامل مع بشار الأسد ، يرى الأول : ضرورة تغيير النظام في سوريا ، فيما كان هناك اتجاه ثان يرى ضرورة بقاء الرئيس بوصفه الخيار الأفضل أمام الولايات المتحدة .  دعم الرئيس أوباما ودونالد ترامب رؤية التيار الأول ، قبل أن يغير أصحاب الاتجاه نفسه وجهة نظرهم ، ويتفقوا مع أصحاب الاتجاه الثاني ، بعد أن هرعت كل من روسيا وإيران لنجدة الأسد ، وصار لزاما التكيف مع بقاءه بوصفه الحل مثلما يقول أصحاب الاتجاه الثاني .  يقول أصحاب الاتجاه الثاني: إن التحديات التي تواجهها واشنطن تتمثل في داعش ، ولا تحتاج الولايات المتحدة أكثر من دعم الأسد حتى يتولى بنفسه مهمة مواجهتها .  التحدي الآخر يتمثل في الدعم الروسي والإيراني ، وبمجرد أن تدعم واشنطن الأسد ، وتعطي الضوء الأخضر لحلفائها باتخاذ خطوات مماثلة ، ستقل حاجة دمشق لروسيا وإيران تدريجياً  ، وستتمكن الولايات المتحدة من سحب البساط من تحت هذا التحالف . مع تولي إدارة بايدن ، تظافرت العوامل الداعمة للاتجاه الثاني ، فالأسد أنتصر ، وإستراتيجية بايدن   جعلت احتواء الصين كأولى الأهداف ، مما يتطلب تحويل أغلب الجهد الأمريكي صوب المحيط الهادي والهندي ، والأسد بعد ما جرى سيكون أكثر استجابة للمصالح الأمريكية ، والسلام من دون سوريا لا يعقد كما يقول كيسنجر ، وهو ما تريده واشنطن في هذه المرحلة بعد أن تحولت سوريا لمناطق نفوذ ! .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك