اليمن

اليمن/ عظماء المواقف وأنصار الحبيب..رسائل إثباتات ودلائل انتصارات!!


  عبدالجبار الغراب ||   عظمه الرسائل المثبتة ومدلولات التأكيدات التاريخية التى كانت لماضيها اثبات راسخ ولتاريخها شواهد مؤكدة ناقلها السابقين والمؤرخين: عن عظمه المواقف التى كان لليمنيين محلها في الوقوف ومساندة الرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله في تبليغ الرسالة , وبناء الدوله الإسلامية, وهم أصحاب السيرة المحمديه بالذكر  والوصف  بقوله صلوات الله عليه أتاكم اهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية. واليمنيين ومن الوهلة الأولى دخلوا الإسلام والتحقو بركب المصطفى في جميع المعارك والغزوات, واقفين بجانبه ومناصرين له, وهم من الأوائل المعتنقين لدين الاسلام, فمنهم القاده الاسلامين والفاتحين الاخيار, اشتملت مواقفهم في جميع  قضايا الأمه والاصطفاف مع المسلمين في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة نبينا الكريم. كل كامل المدلولات المؤكدة الناصعة في البياض والراسخة في كتب التاريخ وسير المؤرخين والصالحين: اثبتت بكامل البراهين وبكافه الأدله تمسك اهل اليمن بماضي إسلامي كان لليمنيين النصر والمساندة والوقوف ومناصره النبي المصطفى محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم:  ليكون لتوالي السنين والانتقال من زمن الى غيره تغيرات وإحداث لعوامل تم إنشائها وفق أجندة ومخططات تواكب متطلبات وأمال أعداء الاسلام والمسلمين. وهذا ما كان له الوجود والاخضاع والتركيع لبعض الحكام العرب والمسلمين من قبل قوى استكباريه شيطانية استغلت الواقع المترهل للمسلمين نتيجة للأوضاع التى انتشرت وتأسست بتراكمات لخلافات على السلطة والحكم,  بداية من الاستحواذ على ولايه المسلمين من قبل الأمويين, ليكن بعدها الانتشار للأفكار والثقافات المغلوطه والبعيده عن ثقافه المسلمين الحقيقية, لتزداد وفق المتطلبات العصرية لخدمة الاجنده الغربية والأمريكية والصهيونية!! ليكون للنشر المتطرف للدين الإسلامي  أسلوبه في البلوغ والانتشار, ولزراعة الأفكار المغلوطه وغرسها طريق لبلوغ الأهداف, وهذا من اجل الاستحواذ على القرار والتحكم بالسيادة وخلق أجيال تحت مسمى مسلمين على عقيدة الارتباط بالولاء والسمع والطاعة للاعداء. ليكون للمتغيرات الربانية طريقها في الوجود, فصارت الأحداث في تماشيها وبلغت التراكمات في الانفجار,  ليحدث التسخير الإلهي في اليمن السعيد بحدوث ما كان للقدر نصيبه في الاعتلاء على امر وقياده اليمنيين:  ثوره ساندها مختلف اليمنيين في 21 سبتمبر 2014 لتكون فاتحه خير للسير وفق منهج رباني بقيادة حكيمه تمثلت برجل ايماني الارتباط وقرآني الثقافة:  هو السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ليتم السير على طريق المنهاج النبوي الشريف ومن هنا كانت لسوابق التدخلات الغربيه الأمريكية وجودها في الفرض والسيطرة والاخضاع لكل خارج عن الامر والولاء والطاعة. حرب واعتداء وتحالف عدواني على اليمن, عربي سعودي إماراتي له سته أعوام دمار وقتل وهدم ونهب وتشريد وحصار لجميع اليمنين,  قابله اليمنيين بالصمود والكفاح والتصدي للاعداء,  وبلوغ المرام, لتقتلب الموازين  وتحقق الانتصارات والتفوق العسكري وتحقيق قوه الردع  والتوازن والتصنيع والتطوير للصواريخ البالستيه وصناعه الطائرات المسيرة. وبهذا كله وما صار للأمه الإسلامية برمتها وما حدث لها من منعطفات بفعل كل هذه التدخلات الاستكباريه, استعلاء واستكبار وتطبيع للبعض العرب مع إسرائيل,  اساءات متكررة من الغرب والأمريكان لرسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وآخرها ما أطلقه المعتوه الرئيس  الفرنسي ماكرون ضد نبينا الكريم,  ليثبت اليمنيين للعالم كله وفي مولد النبوي الشريف وبالحشود المليونيه والغير مسبوقة وفي اربع عشر ساحه امتلأت واكتظت بها البشر معبرين عن ارتباطهم برسولهم الكريم خاتم الانبياء  والمرسلين, وليرسل القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومعه ملايين اليمنيين المحتشدين الرسائل والدلائل للعالم كله وفي موقف رهيب بمولد النبوي الشريف ان الرسول هو قائد البشرية وخاتم الرسالات الإلهية ونحن معه ومدافعين عنه,  ومن اليمن ورغم العدوان والحصار ها نحن موجدين وبهذه الصوره القوية وبالملايين في مختلف الساحات والمحافظات اليمنيه نعلن الاستمرار والاقتاد بمنهج اخر المرسلين الاطهار محمد الامين ونور رب العالمين وما النصر الا ما عند الله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك