اليمن

الدراسة والإندهاش الأمريكي لبسالة المقاتل اليمني..!


 

✍️عبدالجبار الغراب ||

 

كان لها واقعها الكبير الذي  تناقلته ونشرته  مختلف وسائل الإعلام العالمية,  بل وأفردت له مساحات واسعة من تغطياتها فكانت للإستضافات اليومية للخبراء والمحللين  العسكريين وجودهم  والتحليل ولساعات طويلة لما كان لها سابقة بطولية من النادر القيام بها,  فشكلت علامة فارقه لتوصيل رسائل مستفادة لجعلها دروس وعظات وعبر للتعليم والتعلم في الإخلاص وحب الأوطان والإيمان القوي والإرتباط بالله : فداء وجهاد وتضحية الشهيد أبي فاضل الطومري أثرت في القلوب وزرعت في  الأرواح السير والاقتاد به وبما قام به من ملحمة نادرة جهاديه في سبيل إنقاذ رفاقه المجاهدين وهي التى كان لصداها مفعولها في الانتشار والتغطيه التى انتشرت في مختلف وسائل الإعلام.   

ليكون للمقاتل اليمني رسائله العظيمة في الجهاد وفنونه الفريدة في تصديه للعدوان فكانت لكل عملياته النوعية فمن عمليه نصر من الله والانتصار العظيم الى عملية البنيان المرصوص والكثير ليكون للعملية الفردية للشهيد المجاهد الطومري  موضع دراسه وتتبع كبير  ولتكتيكات العسكرية التى نفذها جعلها دورات عسكرية إعجب بها الغرب في تدريسها  في المعاهد والجامعات المختلفة العسكرية منها والعلمية, ليبني عليها العديد من التقيمات ومختلف الجوانب التى أعطت في سبيلها النجاحات والانتصارات التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية وهم يواجهون أشرس حرب كونيه وبتحالف عسكري كبير على رأسه أمريكا وإسرائيل, وبأحدث العتاد العسكري المتطور والتكنولوجيا العسكرية والحربيه المتقدمة وعلى مد سبع أعوام تم التصدي والصمود لهم بفعل إيمان شعبي مطلق ووقوف وتأييد كبير من الشعب اليمني لقيادته الثورية والسياسية ودعمه للجيش واللجان الشعبية بالمال والسلاح ورفد الجبهات بالرجال المجاهدين.

فقد كانت للتضحيات الجهاديه التى سطرها المقاتلون اليمنيون دفاعا عن وطنهم حقها البليغ في الدراسة والتحليل للأخذ بها للتعلم والإفادة وجعلها دروس في المعاهد والجامعات الغربيه والأمريكية على وجه الخصوص لما كان لها مدلولاتها المعبره عن مدى العزيمة المغروسه في القلب والتضحية والفداء دفاعا عن الأرض والشعب , فرسم الشهيد أبي فاضل الطومري بروحه الطاهره امتداد طويل لرفاق دربه الشهداء من الجيش واللجان الشعبية فكانت  لها علامتها الفارقة التى ارعبت العدوان ووضعته في المزيد من التخبط والتيهان وارهبته لفضاعه البسالة وقوة الإيمان والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن الذي قدمه المجاهد الشهيد طومر.

فمن الدراسة والإندهاش كان لأمريكا سعيها الدؤوب والمتواصل في سبيل إيجاد المخارج واختلاقها للأوضاع الكارثيه والماساويه التى كان لها أثرها البليغ في إحداث اكبر كارثة إنسانية في العالم بحق الشعب اليمني من خلال الحصار المطبق الظالم على اليمنيون, فسار الأمريكان في تصعيد حصارهم وافتعال الذرائع والأسباب لتأخير التحرير لمحافظة مأرب, ومن الملف الإنساني محاولات استغلال وإبتزاز ومقايضة لتحقيق نصر عجزوا عنه طوال سبع أعوام, ومن التصنيف الأمريكي بوضع اليمنيين في لائحة الإرهاب والتراجع الى التصنيف الاممي بإرتكاب اليمنيين جرائم ضد الأطفال وكأنهم هم من شنوا عاصفة الحزم وتحالفوا مع عشرين دوله لتدمير الوطن, دوامة محاطة بإغلفه مثقوبه ومع الأيام توسعت الثقوب وتسربت المياه الى كل الأماكن ومن هنا لا يستطيعون اصلاح الثقوب هكذا هم تحالف العدوان توسعت جرائمهم ضد اليمنيون فلا استطاعوا إيجاد مخرج يخرجهم من مستنقع اغراقهم في اليمن, ومع    الوقوف والقبول الصريح بحلول شاملة كامله تبدأ بإيقاف العدوان ورفع الحصار ومغادرة الاحتلال أكد عليها الوفد الوطني المفاوض مرارآ وتكرارآ وتم تقديم رؤية وطنيه شاملة لوضع نهاية للحرب أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى وحضيت بقبول شعبي يمني من مختلف فئات الشعب اليمني من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.

ولهذا فان تحالف العدوان والأمريكان احتاروا في المخارج والحلول كلما برزت مشاهد نوعية  بطولية  جهادية وملاحم أسطورية فردية كانت أو جماعيه ينفذونها الأبطال المؤمنين من الجيش اليمني واللجان الشعبية فيكون للاندهاش وجوده كمخاوف تتصاعد لقوى تحالف العدوان من تلكم العزيمة والفداء والتضحية من المقاتل اليمني, فهل سيكون للعملية الفريدة للشهيد طومر محلها الكبير في مراجعه الحسابات الأمريكية لإيجادها للحلول والمخارج والسير في تفعيل الكلام الإعلامي الى واقع مفروض على الأرض, وليجعلوا من عملية  الفداء للمجاهد الشهيد طومر إدارك لقادم تضحيات كبيرة  وعظيمة ستكون عاصفة على العدوان ومرتزقته المنافقين.

والله اكبر وما النصر الا من عندالله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك