اليمن

تاريخ طومر


  هشام عبد القادر ||   بالمقدمة تاريخ الإنسانية لا تستطيع الكتب توثيق تاريخ كل إنسان ..احاط التاريخ بالشخصيات العظيمة والقرآن الكريم أحتفظ بذكرى الأنبياء والرسل والصديقين والشهداء والأولياء عليهم السلام .. التاريخ عندما نتعمق على افاقه ونستنطق..آثاره بدقة نجد إن التاريخ مواقف من يصنعون المواقف الإنسانية هم من رفع الله ذكرهم ..الحقيقة التاريخ متعلق الإرتباط بالله ..البعض يضن إن العلم اللآهوتي متعلق بالعلوم الدينية فقط ..وهذا خطأ في التفسير كل العلوم تؤدي إلى توحيد الله علم الأعداد والطبيعة وعلم الفلسفة وعلم التاريخ وكل العلوم الفيزيائية والجغرافيةو الكيميائية وحتى النووية كل العلوم نجدها تصل بنا إلى علم توحيد الخالق توحيد واجد الوجود والطبيعة والإنسان..  إذا علم التاريخ يوثق بطولات إنسانية ذات مواقف دخلت في قلوب البشرية حفرت في صمام القلوب واستحضرتها الأذهان ..رفع الله ذكر النبي في كل أذان وصلاة متعلق بأمر الله نظرة الله إلى الوجود فكل شئ معلق بالمعارف عن سبب الوصول إلى الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب أذكروني أذكركم الذاكرة والذكرى وأهل الذكر كل هذه الكلمات تبين إن ذاكرة الإنسانية مرتبطة بالسؤال لأهل الذكر فهم المؤرخون للتاريخ العارفون بالتاريخ..  ونحن نؤكد بأن معركة كربلاء مخلدة..تاريخ لا ينسى لإنها مواقف ..إنسانية تضحية لأجل البقاء .. لقد وفى اصحاب كربلاء الرقم عشرة الارقام من واحد إلى تسعة الرقم عشرة عاشوراء تمام وكمال الأرقام فهذا الرقم صفر واحد شئ ولا شئ مثله .. من هنا ننطلق إلى تاريخ ومجد كل المواقع التي اقتبست..نورها من نور كربلاء المقدسة ستخلد بالتاريخ..عبر الأجيال والفائدة منها تعلم الناس كيف تضحي لأجل الآخرين. تعليم دروس للبشرية كيف تفنى لله لا جل أهل الله ... انا لا أبالغ تاريخ طومر سيكون باقي وكتاب مكتوب للأجيال إن هناك شبل من أشبال اليمن في معركة اليمن التي خاضت مع مملكة الشر هناك شبل ضحى بنفسه في ثلاثة مواقف لأجل أصحابه وهو قائد مدرعات...والقيادة تضحية مسؤلية تحتمت..في الإيثار لأجل الإنسانية .وهذا الموقف يجدد العهد للمؤمنون أن لا ينسوا تاريخ كربلاء أصل التضحية فهي حق لا ينسى وهي أرض المحشر تحتوي الوجود سوى نعلم او لا نعلم ..فهي المدرسة الأولى والأخرى لكافة الإنسانية  والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك