اليمن

لنصومن غداً في مأرب ولنفطرن بتمرها

1560 2021-04-11

 

  هاشم علوي  ||

 

معاقل ومواقع ادوات تحالف العدوان السعوصهيوامريكي تتهاوى عند ابواب مدينة مأرب وفصائل وقوات المرتزقة تنهار امام تقدم الجيش واللجان الشعبية رغم الاسناد الجوي من قبل طيران العدوان للحيلولة دون تحرير المدينة من قذارات العدوان وادواتها من داعش والقاعدة وحزب الاوساخ وكل المرتزقة الحالات المستجلبة من اصقاع الدنيا لمنع تحرير مأرب الحضارة والتاريخ.

القوات المسلحة اليمنية تدير المعركة بإقتدار وبضربات موجعة للعدوان وادواته تفقده التشبث بالارض الطيبة التي تلفظ القذارات بجذورها العفنة التي حاولت استزراعها بارض الحضارة والتاريخ البلدة الطيبة.

تحصينات العدوان تتساقط تباعا وارتباكات كبيرة تفقد ادوات العدوان المواجهة وتدفعهم بالاحتماء بمخيمات النازحين والفرار الى داخل المدينة للاحتماء بالتجمعات السكانية والمدنيين وتجبرهم على حفر الخنادق والمتارس والحواجز الترابية والسواتر الخرصانية داخل احياء المدينة وتقطيع اوصال المدينة في محاولات بائسة لمنع تحرير مارب والهروب  من القدر المحتوم الذي اتخذت قراره القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وهو عودة مارب الى حضن الوطن وتنظيفها من نجاسات دول العدوان السعوصهيوامريكي. ستشرق الشمس على مدينة مارب بصباح آخر غير صباح العرادة والاخوان وداعش والقاعدة وتحالفهم الشيطاني انها لحظة تجلي الحق امام العيان وانقشاع الغبار عن مئآسي تحالف العدوان ولحظة إنعتاق نحو الحرية والاستقلال، لابواكي للتائهين بالصحراء بلا زاد ولا ماء تأصلت فيهم الخيانة فتبادلوها وتعمق فيهم الارتزاق فباعوا بعضهم البعض تجمعهم ثقافة الفيد وهاهم يمارسونها، يروعون الاهالي بغيرهم وهم السوس الذي ينخر المدينة من الداخل على عكس مايروج تسعى القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية الى تأمين النازحين وايجاد ممرات آمنه لهم وتدعوا المغرر بهم والمرتزقة الى العودة الى الرشد وتحييد المدينة وتجنيبها المعارك الا انهم يأبون الا ان تحرر عنوة، هي العقليات الاخوانية العفنة نفسها التي اصرت إلا ان تدخل مدينة تعز بين رحى المعارك لافرق بين عرادة مارب ومخلافي تعز المستثمر لدماء تعز في تركيا وسيفعلها العرادة عندما تدق ساعة الصفر عندما يصوم الجيش اليمني واللجان الشعبية في مارب ويفطرون من تمر مارب عندها لن ينفع العرادة عردته ولا المرتزقة ريالاتهم فالتحرير قادم ان لم يكن غداً فانظروه مع هلال رمضان.

ولله عاقبة الامور.

اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.

الله اكبر.. الموت لامريكا  . الموت لاسرائيل  . اللعنة على اليهود. النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك