اليمن

دماء العظماء تجرف عرش  أمريكا  


براءة الجمل ||

 

منذ عشرة أيام وامريكا تحترق بنار الغضب ، أمريكا التي تسمي نفسها "بلد الحرية" ضاقت بالحرية ، فهذا شعار زائف مخادع ، لهذا فقد وصفها الإمام الخميني - رحمة الله تغشاه - بأنها (الشيطان الأكبر) ، وبالفعل إنها شيطان مارد ، وهي أخطر وأمكر من إبليس الذي ظل يوسوس للبشرية بينما هي تطبق الظلم فعلا ، وقد قال الله في كتابه الكريم :(ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنهُ لكم عدوُُ مبين) أمر إلهي أن نتخذ الشيطان عدو مبين !!

مهما حاولنا في تسجيل كل تلك الجرائم في التي أرتكبتها أمريكا فلن تنتهي هذه القائمة ! كم وكم أرتكبت من مجازر قتلت الملايين حول العالم ، فهناك الهنود الحمر واليابانيين واللاتينيين والمسلمين والعرب .......الخ .

كم من المسلمين الذين عانوا من جرائم أرتكبت ، وأنتشرت المشاكل في أوساط العرب حتى اصبحت  تتغنى بسيطرتها المطلقة ! فكل جريمة كانت ورائها أمريكا ؛ العراق تحكي ذلك من أحتلال غاصب لازال يتردد والذي أصبح الأحتلال منذ فترة طويلة إلى أن قامت ثورة الأحرار تهز عرش الأمريكان ؛ وكذلك أفغانستان الجريحة كم أرتكبت فيها المجازر فيها قائمة لا تحصى من جرائم ، وفي اليمن وفلسطين ولبنان وليبيا وسوريا .. كل قطرة دم في الشعب العربي أريقت ورائها أمريكا .

دم الشهيد القائد حسين بن بدر الدين أشعل ثورة عظمى ، وقد سعت أمريكا لأسكات صوته ودعمت وحرضت وشاركت في ستة حروب على صعدة الإباء ، لكنها فشلت لأن الله قال: (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)  ، ودماء العظماء لازالت لليوم تجرف عروش الظالمين واحدا واحدا ..

كذلك دم الشهيد قاسم سليماني ورفيقة أبو مهدي المهندس تحول سيل عارم ينهش في غطرسة الأمريكان ويحيي عزيمة أقتلاعهم ، لأن أمريكا عندما أغتالت الشهيدين العظيمين ظنت أنها ستسكت صوت المقاومة ؛ فلا وألف لا .. فأمريكا فشلت وخسرت الرهان ، واليوم دم الشهداء سليماني والمهندس يغلي ثورة ضد أمريكا وهاهي تعاني !

عرفنا حقًا ويقيًنا ماذا يعني شعار (الموت لأمريكا) كما قاله الشهيد القائد : أصرخوا وستجدون من يصرخ معاكم إن شاء الله ؛ بالأمس رفعت في تلك المظاهرات العارمة التي تشعل ثورة غضب في وجه إمريكا صور سليماني والمهندس ، والذين رفعوا الصور كتبوا عليها بالمعنى العربي : ترامب قتل قائدين لأنهما يناصرون المظلومين في العالم ! .. حان زوال أمريكا .. ولابد أن تزول .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك