اليمن

صفعات مدوية ..يتلقاها كل من عادى أنصار الله .


عفاف محمد    في الوقت الذي أمريكا تشتغل فيه بإحتجاجات على إستبداد وعنصرية  الحكومة وحاشيتها  هناك من سكان أمريكا من يجعلون صوت عيسى الليث شعار الحق والحرية والعدالة ويصدح صوت منشد أنصار الله اليوم في أمريكا أمريكا التي اجتهدت بشدة لتنتزع هذا المكون لكنه مع مرور الوقت تنامى واتسع  و ما ردة الفعل البسيطة هذه من سكان أمريكا إلا اعتراف بسيط بأن قوة أنصار الله هي من ترعب أمريكا وهي القوة التي تحسب لها أمريكا ألف حساب .    اليوم الضوضاء الصادرة من الشعب الأمريكي والعشوائية التي تمارس في الشارع الأمريكي تعكس عدم الانضباط والإلتزام بالقوانين الإنسانية قبل كل شيء فالشعب الأمريكي الذي لا تحكمه قوانين أو عقائد اليوم يعكس تحضره في الشوارع بهمجية وخبث غير مبرر نعم هم مضطهدون لكنهم يمارسون أعمال شغب وحشية كقلع الأعين وقتل من في الطرقات من الجانبين الشرطة والمواطنين ..وكذلك السطو على البنوك واقتلاع الصراف الآلي من الشوارع ما إلى ذلك من فوضى عارمة تعم شوارع مدينة الحرية فهكذا يعبرون عن حريتهم وكذلك يقابلهم ترامب المعتوه بإحتقار وإستخفاف في حين هو بأمس الحاجة لأصواتهم اليوم يقتلب السحر على الساحر ذاك الترامب الذي لطالما استهان بالشعوب وبما يدار فيها من صراعات ويساعد في اشتعالها اليوم عجز عن مسك زمام دولته التي يحكمها  وفي الوقت الذي أمريكا فيه تستعر من  الغضب اليمن اليوم بروادها في إرتقاء دائم في نصر في رفعة في شموخ  .. اليوم أعمدة المقاومة مشرئبة متماسكة في أطراف العالم العربي و مكون أنصار الله عمود أساسي يزداد تميز في تطوير كل الإمكانيات التي تجعله خصم قوي لمن عاداه اليوم هو يتقن تصنيع السلاح ويجيد التكتيك العسكري الساحق اليوم هو يواجه الكورونا الذي هزم العالم  بإرادة عالية وبلقاح قد يكون هو الذي يفتك به ..اخيرا أقولها كثيرا ماصدقت أقوال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام وكثيرا ما تنبأ بما نعيشه اليوم ..وكثيرا هم من انهارت قواهم ممن وقفوا في وجهه يوما ما تبقى أن نسمع الصرخة تدوي في سماء أمريكا وليس ذلك ببعيد . وكل عروش الطغاة تهاوت أمام من تمسك بالهدي القرآني لاسواه فمن كان مع الله كان الله معه .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك