يعود مصطلح (علامات الظهور ) في تسميته إلى وفرة من الاحاديث التي استخدمته . وهذه الاحاديث تشير الى جملة من الاحداث التي تحدث عنها المتحدث .
وربطها بصورة أو اخرى بالظهور الشريف للامام المهدي المنتظر عج . ولذلك تسميها عدد كبير من الكتب التراثية بالملاحم . وهذا المصطلح أكثر ما يستخدم لدى المصنفين السُنة ، وإن كان بعض الخاصة يستخدمه ايضا ولكن الاعم الاغلب من مصنفي الامامية من القدامى والمتأخرين يستخدمون هذا المصطلح _ اي العلامات دون غيره . ونلاحظ ان مصطلح ( الملاحم ) لم يرد في أي نص ديني . بينما ( مصطلح العلامات ) قد ورد لفظا ومعنى في عديد من النصوص .
وبملاحظةٍ كليةٍ لجميع من تحدث عن ظهور الامام المنتظر روحي له الفداء قاصدا او غير قاصد يمكن ملاحظة ثلاثة اتجاهات : هي
اولا : الحديث العام عن الظهور المرتقب للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
ثانيا : الحديث المتوخي في ظاهره علامات ظهور السيد المسيح عليه السلام بأعتبار تزامن الظهورين معا ، وهذا ماتجده في العهدين القديم والجديد . أي التوراة والانجيل الحاليين
ثالثا : الحديث المتعلق بأشراط الساعة وعلامات القيامة . إذ حصل لبسُ واسع الانتشار في كل كتب العامة في الاغلب مفاده تزامن ظهور الامام المهدي عج مع حيان يوم القيامة . ولذلك تم خلط كثيرٍ من الحديث عن الظهور الشريف مع الاحاديث المتعلقة بأشراط الساعة . ومامن ريب في إن قسما من هذا الخلط قد تم لاغراض طائفية ومذهبية بحتة
https://telegram.me/buratha