أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، غراهام أرنولد، اليوم الأربعاء، ( 24 كانون الأول 2025 )، أن تأهيل العراق إلى نهائيات كأس العالم يمثل التحدي الأكبر وهدفه الأساس في الحياة، مشيداً بالأجواء الإيجابية والشعور بالأمان في العاصمة بغداد، فضلاً عن الشغف الاستثنائي للجمهور العراقي.
وقال الأسترالي أرنولد في مقابلة صحفية: "كنت أعلم أن تدريب منتخب العراق سيكون تحدياً كبيراً، لكنني لطالما كنت معجباً بجودة اللاعبين وروحهم القتالية"، مبيناً أن "عدم تأهل العراق إلى المونديال منذ 40 عاماً كان السبب الرئيسي الذي دفعني لقبول هذه المهمة".
وبشأن انطباعاته عن العاصمة بغداد، أوضح أرنولد أن "التصورات السابقة عن عدم الأمان كانت خاطئة، فبغداد مدينة آمنة جداً وتمر بمرحلة إعادة إعمار واعدة"، واصفاً جغرافية المدينة وتمازجها بين التراث في بغداد القديمة والحداثة في المناطق التي يقطنها حالياً.
وأضاف أن "هناك 46 مليون عراقي يجري في عروقهم حب كرة القدم، وهم مهووسون بحلم التأهل"، مشيراً إلى أن "الاحتفالات تكون ضخمة جداً عند تحقيق أي فوز".
وأشاد أرنولد بدور رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، قائلاً: "درجال من أكثر الشخصيات شغفاً بكرة القدم ممن تعاملت معهم، وهو متعطش للتأهل ويسعى دائماً لاتخاذ القرارات الصحيحة"، كما نوه بأهمية وجود المترجم علي عباس كحلقة وصل مثالية مع اللاعبين نظراً لخبرته السابقة معه في نادي سيدني الأسترالي.
وفي ختام حديثه، وجه أرنولد رسالة إلى الجالية العراقية في الخارج، مؤكداً "وفقاً لما قيل لي، هناك مليون عراقي في أمريكا وكندا، ونحن بانتظار دعمهم لنا في مونتيري خلال مباراة الملحق في المكسيك".
ومن المقرر أن يواجه المنتخب العراقي الفائز من مباراة بوليفيا وسورينام في الملحق العالمي الحاسم المؤهل لمونديال 2026، التي ستقام في المكسيك عند الساعة السادسة صباحا من اليوم الأول من شهر أبريل/ نيسان المقبل.
https://telegram.me/buratha

