أقام مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك حفلا تأبينيا جماهيريا كبيرا في الذكرى السادسة لاستشهاد آية الله العظمى , ( شهيد المحراب ) المفكر الإسلامي والمجاهد الكبير السيد محمد باقر الحكيم ( قدس ) وذلك في يوم السبت 13_6_2009 في الساعة السادسة حتى الساعة الثامنة والنصف مساء ، وعلى قاعة مدرسة بيدرلوك في ضاحية آما في العاصمة الدنماركيه كوبنهاكن .
وقد احتشد أبناء العراق بكل طوائفهم وقومياتهم والسفارة العراقية ورجال الدين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الإسلامية لأحياء هذه الذكرى الأليمة مؤكدين على ارض الواقع إن السيد الشهيد السعيد كان رمزا من رموز الوطن ، وعلما يلتفون حوله فيجمعهم تحت ساريته ، وفكرا وهاجا يهتدون به لشق طريق ذات الشوكة في بناء العراق والصعود به الى مصاف الدول المتقدمة , فجاءت كلماتهم الخطابية والشعرية وبرقياتهم لتعبر بوضوح عن مدى التلاحم الشعبي في إحياء هذه الذكرى ، ومدى تأثير فكر السيد الشهيد عليه الرحمة في عامة شرائح المجتمع العراقي .
وكان في استقبال هذه الحشود السادة مسؤول مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك السيد عبد العظيم الموسوي ، والأخوة أعضاء المكتب ، وأعضاء الهيئتين العامة والاستشارية في مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك .وتضمن الاحتفال التأبيني الفقرات التالية :ــ 1 ــ تلاوة عطره لآي من الذكر الحكيم للمقرئ الشاب المبدع محمد علي هادي . 2 ــ دقيقة صمت وحداد مع قراءة سورة الفاتحة على روح شهيد المحراب ( شهيد العراق الخالد ) وكل شهداء العراق . 3ــ كلمة اللجنة المنظمة رحبت فيها بالحاضرين للحفل التأبيني وبالمشاركين فيه . 4ــ كلمة فضيلة خطيب المنبر الحسيني المفوه الشيخ طالب الثرواني وكانت كلمة رائعة أشاد فيها بدور الشهداء في بناء الحياة لأوطانهم ، ونوه للدور الريادي للسيد الشهيد الحكيم عليه الرحمة والرضوان في خلاص العراق من براثن الديكتاتورية ، ولم شمل النسيج الاجتماعي العراقي تحت خيمة واحدة وهي خيمة العراق . 5 ــ كلمة السفارة العراقية في الدنمارك ألقاها السيد القنصل الأستاذ علاء السعدي .6 ــ كلمة حزب الدعوة الإسلامية في الدنمارك ألقاها السيد دخيل الصافي .7 ــ كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني القاها الاخ نيروان . 8ــ كلمة المؤتمر الوطني العراقي القاها الحاج ناصر الاسدي . 9 ــ كلمة السادة ال الحلو القاها سماحة الخطيب السيد عدنان الحلو .
أشرت الكلمات وبوضوح عظم الخطب بخسارة هذا السيد المجاهد والمفكر الإسلامي الخالد الذي كان يمثل صمام أمان للعراق الجديد لكن العظماء خالدون دوما ببقاء خطهم وفكرهم ومدرستهم ، وشهيد المحراب باق خالد في الامتداد الطبيعي المتمثل في تياره المجاهد ومنه المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برموزه ومناضليه وعلى رأسهم سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله ورعاه بعينه التي لا تنام .
10ــ تلاوة البرقيات ــ برقية رابطة أنصار الصدر( التيار الصدري ) في كوبنهاكن . ــ برقية منتخب شباب العراق في الدنمارك .
فيما كان لجزالة الكلمة ودفق المشاعر والصور الشعرية الرائعة حضورا مميزا عبر الشعراء والأدباء الذين شاركوا بقصائدهم وكلماتهم المعبرة ومنهم : الشاعر الأديب الأستاذ مجيد الضاحي .الشاعر الأديب الأستاذ أبو مرتضى الكعبي .الشاعر الأديب الأستاذ جليل البكاءوكان حضور العلماء الأعلام والشيوخ الأفاضل حضورا فاعلا ونخص بالذكر منهم سماحة الشيخ أبو ياسر الأسدي مع وفد من مؤسسة الصادق علية السلام والشيخ الفاضل عبد الأمير الخفاجي .فيما كان للمبادرات الرائعة التي أبداها مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك في تثمينه لأبناء الجالية العراقية من المتميزين والمبدعين ومن الذين خدموا المنبر الحسيني الشريف صدى واسعا وطيبا , حيث دأب المجلس الأعلى على تكريم أبناء الجالية العراقية فكما كرم منتخب شباب العراق بكرة القدم في الدنمارك , وكرم شعراء ورواديد المنبر الحسيني الشريف في مناسبات سابقة جاء اليوم تكريم خطباء المنبر الحسيني الشريف الذين خدموا شعائر المنبر وأوصلوا صوت الحق الى أقاصي الأرض , فقد كُرّم بهذه المناسبة السادة والشيوخ الأفاضل خطباء المنبر الحسيني وهم كل من : 1 ــ الشيخ طالب الثرواني .2 ــ الشيخ عبد الأمير الخفاجي .3 ــ الشيخ عبد الحسن الأسدي .4 ــ السيد أبو علاء الموسوي .5 ــ الشيخ عبد الستار الكاظمي . 6 ــ السيد عدنان الحلو .7 ــ الشيخ أبو بشير النجفي .فيما نالت المشاركات الجماهيرية المنفردة استحسان الحاضرين وخاصة أهازيج السيد مكي الحلو . بعدها ألقيت برقية الشكر من السيد صباح نوري الحكيم نيابة عن أسرة السادة آل الحكيم شكر فيها الحاضرين والمشاركين في تأبين فقيد العراق السيد محمد باقر الحكيم عليه الرحمة والرضوان وشكر فيها مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك لاحياءه شعائر الله والمناسبات الدينية والوطنية .
واختتم الحفل التأبيني بكلمة مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك القاها مسؤول مكتب المجلس الأعلى الأسلامي العراقي في الدنمارك . وبعدها تناول الضيوف الكرام وجبة طعام ترحما وتبركا على روح شهيد المحراب الزكية وأرواح الشهداء الذين رافقوه في رحلته الملكوتية عليهم رضوان الله جميعا .
وبهذه المناسبة تتقدم لجنة الثقافة والإعلام في مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك بالشكر والامتنان الكبير لرجال الأعلام والثقافة والأدب الذين حضروا الحفل التأبيني ووثقوه بأقلامهم ورصدوه بكاميراتهم ونخص بالذكر منهم الإعلامي الأستاذ جليل البكاء عن قناة الفرات الفضائية وعريفي الحفل التأبيني الشاعرين أبو كرار الكعبي وأبو محمد العكيلي . وقارئ القران الحافظ الشاب محمد موسى والشاب حيدر العبودي وثائر العبودي .
إن مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك يتوجه بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لكل من حضر الحفل التأبيني من وفود دبلوماسية ، ورجال دين ، ووفود سياسية وشعراء وإعلاميين ، ومثقفين وحضور كرام . ويتمنى للجميع السداد والموفقية ويؤكد ثباته وتمسكه في السير على نهج الشهيد الحكيم ( قدس ) وخطه الشريف ، خط النبي الأكرم ووصيه والهم الطيبين الطاهرين . ولشهداء العراق الخلود والرحمة والرضوان وللعراق الجديد العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد كل الرفعة والسمو والازدهار . مكتب المجلس الأعلى الأسلامي العراقي في الدنمارك
https://telegram.me/buratha