يقول علي عبد الواحد الراضي أن فقدي لشقيقي كان له اثر كبير في نفسي وتحول حياتي إلى ظلام ولولا تشجيعي من قبل زملائي الصحفيين على تأسيس مؤسسه الشهيد نزار عبد الواحد للثقافة والإعلام هذا المشروع الذي ولد في داخلي على ان اعمل على ابقي نزار موجود من خلال العمل بهذه االمؤسسه الاعلاميه التي أشرقت النور بعيني من جديد وجعلتني ابني له تاريخ عريق يليق به واحمل شرف اسمه تابع الصحفي على الراضي قائلا أني اليوم أرى نزار موجود من خلال هذا المهرجان الكبير والحضور الجماهيري لحب نزار واشكر السادة الذين دعموا هذا الحفل من السادة أعضاء مجلس النواب والسيد المحافظ والسيد رئيس المجلس وقائد الشرطة ومؤسسات المجتمع المدني وأشيد بعمل زملائي الصحفيين الذي أسهموا بالعمل معي طوال الوقت واشكرهم جميعا
واوضح الراضي أن اليوم يعتبر انتصار القلم والكلمة ألصداقه ونحن حوالي قرابة أكثر من شهر نستعد لهذا الاحتفالية التي حضت بحضور واسع جدا وتأيد الاخوه الصحفيين ومشاركتهم في الحفل ودعمهم للشهيد الراحل
من جانبه صرح السيد محمد إسماعيل الخزعلي عضو مجلس النواب بان اليوم نستذكر الصحفي نزار عبد الواحد الذي اعطى نفسه للمهنته التي عبر من خلالها بنقل الخبر بحياديه كامله وانه لخسارة كبيره لمحافظه ميسان التي أنجبت نزار عبد الواحد وتابع إني احمل السلطة العراقية ومجلس النواب ومجلس الوزراء بعرقلة وتأخير قانون حماية الصحفيين
محمد شياع السوداني محافظ ميسان كان من المقربين للشهيد نزار وكان اخر لقاء بيني وبينه قبل يوم من استشهاده هذا ماجعلني متالم من لحظه اسثشهاده ولحد الان وانأ بدوري سأقدم الدعم لعائلة الشهيد وللمؤسسة التي تحمل شرف اسمه هذا وفاء مني للشهيد نزار
سعدون معله العقيلي عضو مجلس محافظة ميسان كانت له كلمه القها في الحفل قال فيها اني اليوم اعزي نفسي واعزي الاسره ألصحفييه في ميسان بهذه الفاجعة الاليمه التي كانت صدمه موجعه بالنسبه للوسط الميساني بصوره عامه وان نزار عبد الواحد كان من المؤسسين للمحافظة ميسان بعد سقوط الصنم واشرف على تاسسيس اول جريده في المدينه جريده النور التي كانت انطلاق مسيره الصحفيين وتطرق للحياة الشهيد كونه من المقربين له وقال كان الشهيد نزار صاحب روح عاطفيه ومرحه بنفس الوقت لايعرف الحقد محب للوطن خلوق وصاحب مبدأ وكريم
اللواء سعد ال حربيه قائد شرطه ميسان من خلال حضوره الحفل أشار إلى إن سوف يتم أعادة التحيق بقضية اغتيال الصحفي نزار عبد الواحد وبتشكيل لجنه من ضباط سيقومون بالتحقيق بهذه الامر باشراف من سيادته وانه سيهتم بهذا الأمر وسيرعاه وسيقلي القبض على الجناة باسرع وقت ممكن لتقديم للعدالة
جبار طراد الشمري نقيب الصحفيين العراقيين الذي واكب الحفل بحظوره المره الثانيه معبر اني اليوم حزين جدا بهذه الذكرى واعتبار نزار عبد الواحد من الصحفيين البارزين على مستوى العراق وانه من الشباب الطموحيين الذي لديهم افكار اكبر من اعمارهم و اني اخر من التقيت بالشهيد الراحل وكانت مواضيعه وافكره عمليه جدا ووطنيه وهو يتملك قلم حر وهذا سبب بروزه على الساحه الصحفييه
الصحفي حيدر حسون الفزع مدير وكالة الاعلام العراقي كان احد الحاضرين للحفل وله موقف مشرف الذي دعى الى احتضان مؤسسة الشهيد نزار عبد الواحد للثقافة والفنون والإعلام مشير الى انه سيتم رعاية والاشراف على المؤسسة من كافة الجوانب وبالاضافه سيفتتح اكبر موقع الالكتروني للمؤسسة تعبير لحبه للشهيد الراحل وكونه من الصحفيين الشباب الذين استشهدوا من اجل عزة وكرامة العراق ولقد قدم بدوره عده جوائز للصحفيين في المحافظه والرياضيين وتكريم عدد من الفنانيين
من جانبه أكد الإعلامي عبد الناصر عبد الأمير الذي كان بمثابة شقيق لنزار حيث اخذ عيونه بالبكاء عند الحديث معه موضحا ان اخي وشيقي نزار كان رفيق دربي حيث اشرف على ولاده أول جريده تصدرمن تربيه ألعماره وقال ان نزار كان من اشد المتحمسين على هذه المجلة التي جازف بحياته من اجلها في ناريه تشهدها العاصمة بغداد لكي يعمل على انجازها وايصلها الى المواطن كان نشاطه لاتحده حدود
وكان الصحفي نزار من ابرز الصحفيين والكتاب الذين يومنؤن بالشهادة قبل استشهاده بيومين رسا شهداءالصحافه بمقال تمضون ابرياء ونحن بالأثر ومقال أخر أنت تشهد على دمي ياطائر القبح ولقد طالبت الاسره ألصحفيه والاعلاميه بفتح التحقيق بقضية اغتياله وإلقاء القبض على الجناة وتقديمه الى العداله بأسرع وقت وكذلك أطلاق مدرسه تجمل شرفه اسم كونه كان يعمل في مديريته تربيه ميسان ومطلب اخر تسميه احد شوارع محافظة ميسان باسمه تكريما لجهوده الاعلاميه هذا ما جاء بنص البيان الختامي للحفل
الحفل تتخلله عرض مسرحي من تأليف الروائي سلام نوري وتمثيل الفنان ظاهر العقيلي الذي يحمل عنوان( انتم انا ) وكذلك عرض فلم وثائقي( غياب البدر) من أنتاج الجمعية الاعلاميه المستقلة وإخراج الإعلامي عبد الناصر عبد الأمير هذا الفلم كان مؤثرا جدا حيث كان يحاكي قصة الشهيد الراحل منذ الطفولة والظروف التي كان يمر بها وحتى أن اتجه الى العمل الصحفي وعمل على نقل الخبر الحقيقي وكيف كانت علاقته بزملائه.
وفقدت (أصوات العراق) والوسط الصحفي نهاية شهر أيار مايو سنة 2007 الماضي، نزارالراضى، مراسلها في ميسان بعد أن اغتالته مجموعة مسلحة مجهولة في مدينته ميسان بينما كان مع مجموعة من الصحفيين يستعدون لحضور ورشة للصحفيين في المدينة، وكان الراضي من أنشط الصحفيين العاملين في ميسان بالإضافة الى أنه كان يشغل منصب رئيس مؤسسة الصحفيين والمثقفين الشباب.
https://telegram.me/buratha