التقارير

نعم يادولة القانون .. انها خطوة مباركة على الطريق الصحيح


مصطفى الكاظمي

كثيرا ما كنا نتطلع الى من سيحقق لنا امال وامنيات كنا نخالها اقرب الى الخيال او اضغاث احلام، ومن تلكم الامنيات امنية نقل جثمان المتوفى من بلد اغترابه الى تربة العراق الغالية. وها قد جاءت مناسبة تحقيق هذا الحلم ليصبح واقعا يضفي السعادة علينا ويكفي المغتربين عناء ما تحملوه المدة الماضية.

ففي خطوة انسانية ووطنية نبيلة اتخذت حكومة السيد المالكي من خلال وزارة المهجرين والمهاجرين مطلع نيسان –ابريل الجاري تبنيها لتحمل نفقات نقل جثامين الموتى من المواطنين العراقيين في الخارج ليدفنوا داخل العراق.جدير ذكره ان الكثير من المغتربين العراقيين حاول من قبل لايجاد صورة ما او صيغة تفاهم تحفظ كرامة موتانا في ديار الغربة ونقل جثامينهم الى بلاد الرافدين لكن ولاسباب كثيرة لم تتحقق هذه الامنية.

وفي هذا السياق ونحن نتقدم بتثمين مثل هذه الخطوات الضرورية والتي هي من مجمل حقوق المواطن العراقي، نطمح للتفكير جدياً بتحقيق حالات وامنيات لا تقل منزلة واهمية عن مسألة نقل الجثمان للداخل ومن تلكم الامنيات الملحة مسألة المدرسة العراقية في بلدان المهجر التي نفتقر لوجودها.

ولا اظن ان تكاليف انشاء مدرسة في ولاية ملبورن الاسترالية مثلا ذات الوجود العراقي الكبير الذي يتطلع ويهتم بحفظ الكرامة والتراث العربي والاسلامي سيرهق دولة القانون العراقية بزعامة السيد المالكي! اضف الى ان طلبا محررا بهذا الخصوص – المدرسة العراقية- كنا قد سلمناه بيد وزير خارجيتنا السيد هوشيار زيباري في لقاء جمعنا واياه ابان زيارته لاستراليا لأكثر من عامين مضيا.

يذكر ان مسؤول قسم العراقيين في الخارج بوزارة المهجرين والمهاجرين السيد أحمد رحيم أن مجلس الوزراء خصص مبالغ مالية لنقل جثامين العراقيين المتوفين في الخارج إلى داخل العراق بعد اقتراح قدمته وزارة المهجرين بهذا الخصوص، ونشر التصريح الصحفي يوم السبت11-4-2009 إن مجلس الوزراء أعطى الإيعاز لوزارة المالية بشأن تخصيص الميزانية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع موضحا أن نقل الجثمان الواحد يكلف ما بين 10 - 15 ألف دولار امريكي. وان وزارة المهجرين والمهاجرين ومن خلال السفارات العراقية ستكون مسؤولة عن دفع تكاليف نقل الجثمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح
2009-05-23
مؤسف جدأ التلاعب بمشاعر العراقيين يا اخ مصطفى يمكن حدث هذا معك لأعتبارات خاصة قد لايمكنك التجرأ لأظهارها اين الوزارة الموقرة حين يراجعها العراقيين لدى عودتهم للعراق وأين الوزارة المحترمة من معانات هؤلاء العراقيين حين يرغبون العودة للعراق ولامن ينصرهم في هذه الوزارة فأنها وللأسف كلها فساد بفساد اداري وغير اداري فهم يحاولون شراء العراقيين بأبخس الأثمان يمكنك الأطلاع على صفحات السفرات وكم تدفع الوزارة المحترمة للعائد مقارنة بالأموال المؤهولة التي تصرف وتسرق وتهرب ...... اهذ هو ثمن العراقيين .
سعد العبودي
2009-05-07
ردا على تعقيب السيد ارمي من بغداد حول تكاليف نقل جثمان المتوفى الى ارض العراق فوالله لم تكن منصفا في ما قلت وانا صاحب تجربة حيث توفت ابنتي ذات الستة عشر ربيعا في بداية عام 2006 على اثر اصابتها بمرض السرطان وكلفتني اجور النقل بالطائره من سان فرانسسكو الى عمان في الاردن 4300 دولار امريكي وهذا لنقل الجثمان فقط بالاضافة الى اجور نقلها من بيتي الى المستشفى ومكتب التغسيل وعمل اوراق الوفاة من قبل مكتب المدينه التي كلفتني اربعة الاف دولار من ضمنها التابوت المصنوع بمقاييس عالميه من غير تذاكر سفري وشكرا
Army
2009-05-01
لا لا لا يادولة القانون . لاتضيفوا فساداً الى فساد المؤسسات الحكومية باسم المعانات والعواطف . ان ابرة الحفاظ على الجثة اثناء النقل يتراوح سعرها بـ 300 دولار . اضف اليها اجور النقل من ابعد جزيرة على الارض 2000 دولار . اضف 700 دولار مصاريف باي مسمى تريدون . اجمع 3000 دولار الكلفة الكلية. فكيف اصبحت من 10 الى 15 الف دولار . اكيد اكيد كان هناك ضرب بالمسألة يادولة القانون ( شكرجي)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك