( متابعة : سامي جواد كاظم )
جنت على نفسه براقش مثل نستبدله بجنى على نفسه القرضاوي وقصة هذا المثل تبدأ من تهجم القرضاوي على الشيعة وما لاقى من انتقادات وردود افعال جعلته يتوتر في كثير من تصريحاته ومن جهة اخرى تطاير الغبار عن حكايات قديمة ومؤلفات وهابية سابقة تنتقد الوهابية .والقصة الاكثر اهتماما هو ما كتب عن ان سبب تهجمه على الشيعة زوجته الجزايرية الصبية الثانية ( اسماء ) العاملة في قناة الجزيرة التي يملك القرضاوي فيها اسهما كثيرة ، رافق ذلك قصة الغرام التي سردها القرضاوي نفسه مع زوجته الثانية وكيفية التعرف عليها ومن ثم الزواج منها .
وطالما ان زوجته جزائرية فان المواقع الجزائرية هي التي تتابع هكذا اخبار فقد تداولت أغلب المواقع الجزائرية بلغتيها العربية و الفرنسية خبر تطليق الشيخ يوسف القرضاوي لزوجته الجزائرية أثناء آدائه مناسك الحج، وإن لم يتأكد الخبر بشكل قاطع إلا أن أغلب المواقع تشن منذ صباح اليوم حملة على القرضاوي الذي اتهمه موقع "الجزائر" الفرانكفوني بأنه "غريب الأطوار" و"ليس محل ثقة".
والاكثر انتقادا من هذه المواقع هو حكاية القرضاوي لقصة غرامه مع زوجته الثانية في حين انهم اي هؤلاء المشايخ يحرمون الحب على الشباب بل ويوبخونهم ويحذروهم من هكذا علاقات . وقالت زوجته الجزائرية : أنا أعيش مع الشيخ (82 سنة) نفس الأهداف ونتقاسم الواجبات ونعيش استراتيجيتنا معا ونعمل على تحقيقها"، فهل أغضب القرضاوي أن تصبح امرأة ندا له قادرة أن تعمل بعيدا عن وصايته بالخصوص ، وكان هذا التصريح هو تلميح لعدم موافقة القرضاوي على بعض نشاطات زوجته هذا اذا لم يكن السبب الفعلي هو ما تلقى من ردود افعال عنيفة بسبب تهجمه على الشيعة حسب رغبة زوجته المعنية بالخبر
https://telegram.me/buratha