التقارير

في أسواق السعودية لعبة قذرة ضد القرآن!


مصطفى الكاظمي

لا أستطيع أن أجزم اليوم بأن ساسة الرياض يتقصدون هدم الإسلام والقضاء على القرآن الكريم كما يرى بعض النقاد، لكني لا اشك ابداً انهم يتطلعون ويؤسسون الى اسلام صامت لا حراك فيه يحفظ لهم امبراطوريتهم الى ابعد نقطة يمكن تصورها في هذا الزمن الاغبر بعد تناول مليكهم عاهر السعودية الخمرة، تنتشر الان في أسواق السعودية لعبة تدعو الى تمزيق المصاحف وهـدم المساجد! (بلاي ستيشن)لعبة مسيئة للإسلام تعاود الظهور في الأسواق السعودية ودول الخليج، إذا أردت أن تسجل نقاطاً عليك بتدمير مساجد، وتمزيق المصحف الشريف ثم قتل من في المسجد !!

إذا أراد اللاعب الفوز، فلا مفر له من إطلاق النار على عدد من المصاحف الشريفة داخل المسجد لتتطاير تحت أصوات هتافات النصر،،! كما يجب ألا يمنعه صوت الأذان أو دخول الخصم إلى المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد !!  هذا ما يحدث في لعبة ( بلاي ستيشن) وتسمى هذه اللعبة: first to fight حيث تجبر لاعبيها على فعل ذلك للإستمرار في التقدم من مرحلة إلى أخرى وتحقيق الفوز. وقد اثار توزيع وانتشار هذه اللعبة التي لا نشك ان وراءها اياد ماسونية وحاقدة على الاسلام وعلى القرآن[ وان كان البعض يوعزها الى فعله اتباع الوهابية والتكفيريين من امثال القاعدة بزعامة بن لادين وجند الشيطان وغيرهم].. فالى ذلك قد استاء الكثير من المسلمين في السعودية، فقد عبّر عدد من المواطنين السعوديين عن حزنهم العميق من إنتشار هذه اللعبة، خصوصاً أولئك الذين إشتروها لأبنائهم من دون أن يتنبهوا لخطرها. حمّل أحد المواطنين وزارة الإعلام السعودية مسؤولية تداول مثل هذه الألعاب في الأسواق وقال: سمعت أثناء لعب أبنائي صوت الأذان ممزوجاً بأصوات قنابل وطلقات نارية وصعقت حين رأيت أبني الذي لم يتجاوز 12 عاماً منسجماً مع اللعبة إذ يصعب على طفل بعمره الانتباه إلى أن إحرازه النقاط يكون على حساب تدميره للمساجد ومحتوياتها، وقال: حين سألت إبني عن سبب قيامه بتدمير المسجد؟ أجاب ابني بأنه لا يستطيع الوصول إلى المرحلة التالية وتحقيق الفوز إلا بفعل ذلك !! .

وقال مواطن آخر: إشتريت مجموعة من الألعاب لأطفالي .. إكتشفت فيما بعد أن عدداً منها مخل بالأخلاق ومنها اللعبة المذكورة، وقال:كنت في أحد المحال التجارية في ...الرياض ولفت إنتباهي مجموعة من أقراص البلاي ستيشن بسعر زهيد، فاشتريتها جميعاً،، وبعد نحو شهر إكتشفت الخطأ الفادح الذي إقترفته، إذ أدمن أحد أبنائي على اللعبة المسيئة للإسلام وهو ما جعلني أتفقد جميع تلك الأشرطة فوجدت الكثير منها يميل إلى الإباحية !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي العراقي
2008-12-19
هذا في لعبة البلاي ستيشن ... الآن بغض النظر عما تقوله عن اللعبة ومن صممها ومن روجها ، ولكن قل لي بربك رأيك فيمن فعل ذلك أضعافا مضاعفة على أرض الواقع ، من فجر المساجد ومن حرقها ، ومن قتل المصلين وانتهك أموالهم وأعراضهم ودماءهم في لعبة العراق ستيشن ، من ركل المصاحف ولوث المحاريب وأطفأ نداء الله أكبر ؟
فرح الكبعي
2008-12-12
ان هذه الاساءه الخطيرة اتجاه الاسلام والتي تنم عن الحقد والكراهية ضد هذا الدين العظيم والتي تروج في بلد يدعي انه راعي الاسلام انها تعني حقيقة هذا النظام المعادي للاسلام الحقيقي فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعمة الوكيل
حيدر المالكي
2008-11-30
لايدخل شيء الا بأمر الحكومة آل سعود يعلمون بكل شيء يشترى ويباع نعم انهم من يهود خيبر الحاقدين على الاسلام ويحاولون الاساءة اليه والى الرسول الكريم(ص). وحقدا على الامام علي (ع) الذي انتصر عليهم في معركة خيبر ورفع راية الاسلام عاليا وتأكيدا على حقدهم الدفين له وللاسلام اخذوا يسيئون الى الاسلام والى الرسول والامام (ص)طيلة السنين كله من آل سعود وملكهم السكير الحقير عبد الشيطان في جهنم وبئس المصير والنصر للاسلام الحقيقي المعتدل الذي يحترم الاديان السماوية الاخرى ولايسيء لأحد منها.
علي السّراي
2008-11-24
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله لقد ابتلى الاسلام بعائلة مرخان هذه... ولكننا لن نتفاجىء بهكذا مؤامرات على الاسلام واهل الاسلام من يهود خيبر فلطالما خططوا لهدم الاسلام المحمدي الاصيل لعنهم الله في الدنيا والاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك