رياض المولى – السويد
بنفوس يغمرها الولاء لأل بيت النبوة الأطهار وبقلوب حزينة أحيا شيعة أهل البيت (ع) في دول شمال أوربا ذكرى شهادة الإمام الصادق (ع ) في يوم 25 شوال حيث اكتست مساكن وحسينيات ومساجد أتباع أهل البيت عليهم السلام المقيمين في تلك البلدان بمظاهر الحزن والعزاء حيث تأكد من خلال اتصالاتنا و متابعتنا الدقيقة لهذا الأمر قيام المومنين بإحياء مراسم هذه الذكرى الأليمة في كافة مساجد وحسينيات أتباع أهل البيت المنتشرة في مدن السويد الرئيسية ( ستوكهولم ومالمو وجوتنبورج واوربرو واوبسالا وترول هتان وبورص وفستروس ونورشوبن وهلسنبورج وغيرها من المدن الأخرى ) وتم إحياء هذه الشعائر كذلك في الدنمارك وفلندا والنرويج بحضور مكثف وفعال من المؤمنين هناك والسمة الغالبة على هذه المناسبات العظيمة هي الحضور المكثف لشريحة الشباب الشيعة من أبناء المهاجرين إلى هذه البلاد ممن ولدو وعاشو وتعلموا في بلاد المهجر مما يوكد عمق انتمائهم إلى هذا المذهب الشريف وشدة حبهم وولائهم إلى أهل بيت النبوة الأطهار (ع ) وعدم تأثرهم السلبي بقيم المجتمع الأوربي التي تتقاطع مع قيمهم الإسلامية .
إن إحياء هذه الشعائر وإدامتها هو الرد الحقيقي على أعداء ومبغضي أهل البيت (ع) وإنها صفعة كبيرة في وجه القرضاوي وحاخامات الوهابية الفاسدين , فأذا كانت ثائرة القرضاوي والوهابية قد ثارت لأنهم اكتشفوا وجود عشاق ومواليين لأل بيت النبوة الأطهار في مصر أو مجتمعات سنية أخرى فنحن نقول لهم بان شيعة أهل البيت يرسخون اليوم وجودهم ومكانتهم المحترمة اللائقة في مجتمعات دول شمال أوربا حيث أصبحوا يشكلون جزءا مهما من نسيج هذه المجتمعات وهم يحظون باحترامها مع حفاظهم على قيمهم الإسلامية الرفيعة وولائهم الحقيقي لأهل بيت النبوة (ع) ويعكسون الصورة الحقيقية الناصعة عن الإسلام العظيم بعيدا عن الصورة القاتمة التي عكستها الوهابية عن الإسلام وهذا هو حال شيعة أهل البيت في باقي دول أوربا وكذلك في أمريكا وكندا واستراليا ...فقئت عين القرضاوي ومن يتبعه فلينظر وان عمي بصره قبل بصيرته بان مذهب أهل البيت راسخ في القلوب قبل النفوس لأنه المذهب الحق والطريق الصحيح إلى مرضاة الله وان كره الحاقدون حتى يظهر الله أمره بإمام حق يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . وسلاما عليك ياسيدي ومولاي ومعتمدي وإمامي يا أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ... فان ذكركم حي ومتواصل حيثما كان لمحبيكم وجود في أي مكان من الكون مهما بعد
https://telegram.me/buratha