بتاريخ 20 / 9 / 2008 انفجرت عبوة ناسفة على زارعيها وعددهم ثلاث مما ادى الى مقتل اثنين منهم وجرح الثالث الذي تم القاء القبض عليه وبعد التعرف على هويته تبين انه المدعو( علي مهدي صالح المعموري ) قامت القوات الامنية بمداهمة منزله وتم العثور على على كميات من المتفجرات وكتب تحرض على قتل الشيعة واتضح انه يعمل مع تنظيم القاعدة وعلاقة مباشرة بتفجير شارع المكتبات لأنه يمتلك محلا في سوق هرج وشوهد في مكان التفجير .
وكذلك تفجيره مطعم (ادم )في مدينة الحلة بوسطة سيارته الشخصية وهي من نوع اوبل والتي اختفت بعد عملية التفجير اتضح في ما بعد ان العملية نفذت بنفس السيارة بعدها قامت القوة بإلقاء القبض على المدعو ( عباس مهدي صالح ) شقيق المجرم وهو يعمل شرطي أف . بي . أس في الوقف السني.
وبعد التحقيق مع المدعو علي اتضح انه المسؤول على التفجير الذي وقع في ناحية الإسكندرية وراح ضحيتها عدد من المدنيين في الزيارة الشعبانية في احد المواكب الحسينية واعترف على ثلاثة عشر عملية قاموا بتنفيذها.علما إن هذه السيارة كانت معدة للتفجير في وسط الحلة.والاشخاص الذين قاموا بزرع العبوة وانفجرت عليهم هم • مشعل نعمة عواد قتل في ساعة الحادث• حيدر رحيم حميد قتل أيضا في ساعة الحادث• علي مهدي صالح ( اصيب في ساعة الحادث ) .
وقد وجدت في حوزتهم هويات تابعة الى حركة الانتفاضة الشعبانية كما اعترف بالتخطيط لاستهداف زعيم الائتلاف العراقي الموحد في الإسكندرية وذلك في أثناء تأدية مراسيم عاشوراء لكنها لم تتم لتعذر وجود السيد الحكيم .وبعد التحقيق تم معرفة إن هؤلاء الأشخاص بالفعل ينتمون إلى حركة الانتفاضة الشعبانية وحاصلين على هويات من الحركة , وقد حاول ضباط التحقيق من معرفة ان هل هؤلاء الاشخاص لهم يد في عملية اغتيال قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري وهل لمنظمة بدر يد في تسهيل عمل هؤلاء فكان المدعو علي مهدي قد نفى تورطه بعملية قيس المعموري . علما إن المدعو ( علي مهدي صالح ) اعترف بتفيذ الكثير من العمليات الارهابية.
https://telegram.me/buratha