تحدث إمام مسجد القدس ماهر الحمود عن وجود ظرف شخصي متمثل بتشيع أحد أقارب الشيخ القرضاوي دفعه الى اتخاذ موقفه الأخير لاعتباره الأمر خسارة شخصية , ويصف حمود مواقف القرضاوي الذي (تعلمنا من كتبه وقدرته على حل المسائل الشائكة بطرق مبسطة) بالمواقف المؤقتة .
ويلفت حمود الى ملاحظته (تعرض فكر القرضاوي الى التشوش منذ أحداث 7 أيار , حيث حاولت الاتصال فيه فرد أحد أقاربه , الذي يملك صورة مغلوطة عما يجري في لبنان , حاولت أن أبين له الحقائق كما هي ليتم نقلها الى القرضاوي , لكن المكالمة انتهت بقسوة فأقفلت الخط في وجهه . بعدها حاولت أن أتواصل من خلال البريد الالكتروني , لكننا للأسف لا نكون متأكدين مما وصله من خلال هذه الوسيلة .
وردا على حديث القرضاوي عن أن الشباب السني لا يملك القدرة القولية لمناقشة قضية الخلاف المذهبية مع الشاب الشيعي الذي تعتبر قضية الخلاف مركزية ويتعلمها في صغره , دعا الحمود الى "التأسيس لثقافة سنية متينة تواجه الثقافة الشيعية من الناحية الفقهية فقط" فـ "نحن أقوياء وحجتنا واضحة مثل الشمس , وعلى الشيخ القرضاوي بدل أن يوجه كلامه عبر الصحف أن يدعو إلى خطة لتثقيف شبابنا لمواجهة الغزو الشيعي الذي لا أعتبره غزوا" .
ويستغرب الحمود الإضاءة الإعلامية المكثفة على بعض السنة الذين جاهروا باعتناقهم المذهب الشيعي في مصر وشمال افريقيا في الوقت الذي لا تتم الإضاءة بالشكل نفسه على الشيعة الذين يدخلون مذهب أهل السنة "فأمام كل 20 شابا يتشيعون لدينا 50 يصبحون سنة ومنهم في لبنان جماعة نزار الحلبي أو بديع حمادة ذي الأصول الشيعية " .
https://telegram.me/buratha