التقارير

الشكاوى تزداد من سلوك بعض شركات الطيران في أربيل


 فضائية السومرية

انها مشاكل النقل الجوي، التي يدفع فيها المسافر حصرا ثمن الثقة التي يوليها لشركات الخطوط الجوية. ففي الوقت الذي يسعى مطار أربيل لمواكبة النهضة العمرانية والاقتصادية في كردستان من خلال تحسين أدائه في تنظيم الرحلات الجوية الى الاقليم، تتوسع دائرة الشكاوى من تعثر خدمات النقل الجوي لبعض شركات الطيران الخاصة التي تحتكر بين الفينة والأخرى حركة النقل خصوصا على خطي بيروت أربيل- وأربيل ستوكهولم وغيرهما. إحدى هذه الشركات شركة لبنانية ضربت رقما قياسيا في شكاوى الركاب من فوضى مواعيدها والاهمال الذي يرافق عملها رغم انها تعمل على خطوط بغداد واربيل من فترة ليست وجيزة. هذه الشركة سجلها حافل في التخلف لساعات طويلة عن مواعيد الاقلاع والهبوط المقررة سلفا من والى أربيل، الأمر الذي يطيح بمواعيد ارتبط بها الركاب مسبقا، ويعرقل بالتالي سير المشاريع الانمائية المخطط لها في كردستان . والأسوأ من كل ذلك، أن هذه الشركة غالبا ما تغير وجهة رحلاتها، وتعود عن قرارها بالهبوط والاقلاع بطريقة مزاجية لا تليق بشركة طيران محترفة يأتمنها الركاب على اعمالهم والاهم يأتمنونها على حياتهم.

اللافت أيضا أن أسعار تذاكر السفر على متن طائرات بعض هذه الشركات المتواضعة ليست متواضعة وهي باهظة وكأنك تسافر على الدرجة الاولى لأهم الشركات العالمية.، وبالتأكيد هي لا توازي خدمات تلك الشركات. واذا صادف الأمر ووصلت الطائرة بأمان الى مطار بيروت مثلا، ينتظر الركاب وقتا ليس باليسير لاستلام حقائبهم. فالشركة لا تواكب زبائنها في معاملات الأمن العام التي تفرضها السلطات اللبنانية. وفي النهاية يحتكم الكل لأصول الخدمة الذاتية بعد عناء السفر.

وفي ظل هذه التجاوزات التي يبقى الكثير منها طي الكتمان، تبرز الحاجة الماسة الى معالجة مكامن الخلل عند أمثال هذه الشركات، وبالتالي فان السلطات العراقية وسلطات اقليم كردستان ومطار بيروت مطالبة بمراقبة اداء هذه الشركات لتفادي الضرر، والمزيد من المفاجآت المستقبلية، من خلال تفعيل عملية الرقابة الإدارية والقانونية، خصوصا مع تصاعد وتيرة الطلب على رحلات النقل الجوي، في ظل الازدهار الاقتصادي والاستقرار في بغداد واربيل على السواء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك