التقارير

القصور الرئاسية في تكريت.. احيلت للاستثمار ام تحولت لمنازل فارهة للمتنفذين؟


عبر اهالي تكريت عن امتعاضهم ورفضهم لاعطاء اراضي القصور الرئاسية للمستثمرين، مشككين بانها ستذهب على شكل هبة وتتحول الى فلل ومنازل فارهة للمسؤولين والمتنفذين بالمحافظة.

واشار الاهالي الى ان "المنطقة تعتبر إرث قديم لمدينة تكريت وتحتوي على اثار ومعالم المدينة بإطلالتها على نهر دجلة وان المواطنين حرموا من هذه المنطقة في زمن النظام السابق".

وعلق ناشطون، ان "ما يجري اليوم هو استباحة وتعدي صارخ على اراضي المدينة و توزع هبات للمسؤولين لتباع وحداتها للمواطن بأسعار خيالية". مشيرين الى انه "نحن مع الاستثمار بشرط أن يكون ذو جدوى على المستوى البعيد".

ولفتوا الى انه "بالامكان ان تكون هناك مشاريع سكنية ضمن خطط و بمديات توسع المدينة وليس لخلق زخم سكاني وتشويه ارض فيها عمق تاريخي واستراتيجي يمكن ان يخدم المدينة بإقامة مشاريع ذات جدوى تعكس طبيعة وواجهة المدينة"، مؤكدين على ان "هذا المشروع مرفوض بمختلف الطرق التي كفلها الدستور"

من جانبه، اوضح مدير استثمار صلاح الدين أمين عزيز لـ السومرية نيوز، ان "إجازة الاستثمار تعود للعام 2011 واعاد المجلس التصويت على المشروع خلال الفترة الماضية".

واضاف ان "نوع الاستثمار هو إنشاء مجمع سكني عمودي في المنطقة"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك