التقارير

تقرير جديد عن مسعود البرزاني وعلاقة عائلته بالكيان الصهيوني على مدى سنوات


على مدى سنوات طوال، دأب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني على إقامة علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني.

ولم تنشأ علاقة "القچقچي" بإسرائيل نتيجة موقف آني ولتحقيق مصالح موضعية، بل هي استمرت ونمت على مدار سنوات طويلة، إلى ان اتخذت حاليا أشكالا جديدة ومتنوعة، حتى وصلت الى العلن دون أي خشية.

وهذه العلاقة لم تقتصر على محاولة الاستفادة من الكيان الصهيوني في إقامة وترسيخ وجودها الابدي لقيادة الإقليم، بل ارتضت أن تكون جزءا من أدوات العدوان على شعوب المنطقة. 

يشار الى ان الصور التي جمعت المسؤولين الصهاينة، ببزاتهم العسكرية والمدنية، بقياديين من الأحزاب الكردية في العراق، وعلى رأسهم  "القچقچي" مسعود البرزاني، تملأ وسائل الإعلام العبرية، وتنطق بوضوح بالدعم الذي تلقاه الحزب الديمقراطي  تدريباً وتسليحاً وتوجيهاً، شأنها شأن الاتفاقات السياسية والاقتصادية والتجارية، من تحت الطاولة ومن فوقها.

واكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي لـ / المعلومة / ، ان " علاقة الاقليم  بالموساد الصهيوني وتواجده داخل  الاقليم غير خافية على احد، اذ ان نشاط الموساد واضح وامتداده معلوم من خلال شبكات تهريب العملة الصعبة عن طريق شركات مصرفية وبنوك اهلية".

فيما كشف التقرير السنوي لجهاز المخابرات الصهيونية للشؤون الخارجية الموساد عن حجم التوغل الصهيوني الكبير داخل الأراضي العراقية خاصة في منطقة كردستان العراق .

وقالت الإذاعة العبرية، إن التقرير السنوي للموساد لعام 2004، كشف عن وجود أكثر من 100 عنصر مخابراتي صهيوني في كردستان العراق وإن الموساد نجح في تأسيس بؤرة تجسسية له في هذه المنطقة أدت بعد وقت قصير إلى سيطرة أجهزة الأمن الصهيونية على الواقع في كردستان العراق .

 

بدوره، أكد القيادي في حركة الوفاق العراقي هاشم الحبوبي، الأربعاء، ان العلاقة التي تربط العائلة البارزانية مع الكيان الصهيوني وجهازه الاستخباري لها امتداد تاريخي وهو امر ثابت لايحتاج الى أي دليل.

وقال الحبوبي لـ / المعلومة/، إنه " لا يخفى على أحد عن وجود علاقة تاريخية بين عائلة البارزاني بشكل خاص والحزب الديمقراطي بشكل عام وبين الكيان الصهيوني وجهازه الاستخباري الموساد الذي يعمل لتمزيق واضعاف الأنظمة في سوريا والعراق ولبنان لما تشكله هذه البلدان على مصدر قلق على امنها ووجودها الغير شرعي في فلسطين المحتلة". 

وأضاف ان " تواجد الموساد الصهيوني في كردستان وعلاقته مع البارزاني يشكل مصدر قلق وخطر مستدام على العملية السياسية، فضلا عن امتلاكه أذرع خفية تعمل على اضعاف الأنظمة في المنطقة".

 

وبحسب مراقبين، فأن جهاز البارستن الذي شكله الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبر احد الاجنحة للموساد الإسرائيلي، خصوصا بعد الورش التدريبية التي أقامها الموساد في مقرات البارستن، فضلا عن الدورات الخارجية التي أقيمت في عدة دول من اجل التجسس على البلد، فضلا عن وضع جميع المعلومات والأمني القومي تحت أيديهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك