التقارير

حتى نعرف من هو عدونا الذي نقاتله اليوم حقاً


محمد صادق الحسيني ||

 

حتى نعرف من هو عدونا الذي نقاتله اليوم حقاً،  لابد لنا ان نتعرف على ملهميه النازيين الصهاينة الاوائل

يقول احد كبار منظري الحركة الصهيونية التي اسست عصابات الهاغانا وسائر ميليشيات الابادة الجماعية للفلسطينيين في بدايات القرن الماضي بالتعاون مع الاستعمار البريطاني ….

وهو  فلاديمير جابوتنسكي  الدارويني الفاشي ( من مواليد اوديسا / اوكرانيا اليوم ) في إحدى خطبه: 

«كل إنسان آخر على خطأ، وأنت وحدك على صواب، لا تحاول أن تجد أعذاراً من أجل ذلك، فهي غير ضرورية، وهي غير صحيحة، وليس بوسعك أن تعتقد بأي شيء في العالم، إذا اعترفت ولو لمرة واحدة، أن خصومك قد يكونون على صواب لا أنت فهذه ليست الطريقة لتحقيق أي أمر. لا توجد في العالم إلا حقيقة واحدة، وهي بكاملها ملكك أنت».

إن جابوتنسكي هذا كما كان الأب الروحي والملهم لمناحيم بيجن فهو الاب الروحي لنتن ياهو الان ايضاً.

وجابوتنسكي هذا هو صاحب فكرة الجدار العازل كما تؤكد وقائع تأسيس هذا الكيان العنصري النازي.

وفكرة الجدار العازل فكرة مترسخة في الوجدان الصهيوني. 

ففي الأربعينيات، اقترح فلاديمير جابوتنسكي زعيم ما يسمى "الصهيونية المراجعة" أو "التنقيحية" Revisionist Zionism (والتي يعبر عن أفكارها حالياً حزب الليكود) إقامة ما سماه بالحائط الحديدي. 

وكان جابوتنسكي ينطلق من رؤية مفادها

 أن أية تجربة استيطانية استعمارية لا بد أن تواجه بمقاومة السكان الأصليين، فلا يوجد شعب تنازل طواعية عن أرضه لشعب آخر، وأن حل هذه الإشكالية هو أن يقيم المستوطنون الصهاينة حائطا حديديا حول أنفسهم ويستمرون في البطش بالسكان الأصليين إلى أن يسلموا بأنه لا مفر من التنازل واقتسام الأرض مع الكتلة البشرية الوافدة. *

وهذه هي الفكرة نفسها التي عبر عنها  المجرم الفاشي شارون بعد ذلك بعدة عقود، عندما قال: 

"إن ما لا يؤخذ بالقوة يؤخذ بمزيد من القوة".

انها هي هي افكار وسلوك وممارسات نتن ياهو ورهطه من اليمين الفاشي العنصري والنازي الذين يرتكبون المجازر تلو المجازر الان ضد اهلنا في غزة.

ومثل هذه الممارسات لا  ينفع معها لا مؤتمرات ولا انصاف حلول ولا تسويات ، ولا يمكن كسرها وهزيمتها الا بالقوة ومزيد من القوة

وهو النهج الذي اختارته الامة على يد ابطالها ومجاهديها في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسورية والذي يجب ان يعمم  ويتوحد من اجل ازالة هذا السرطان العنصري الخبيث

انها السنن الكونية ، التي لا تبديل لها ولا تحويل

ما أخذ بالقوة وبمزيد من القوة لا يؤخذ الا بمزيد من القوة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك