التقارير

ناشيونال انترست: البارزانيون عشائريون ووجودهم اصبح اكثر ضررا لكردستان


اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست كتبة الصحفي الامريكي المخضرم مايكل روبن ان حكم عائلة بارزاني لمنطقة اقليم كردستان لم يختلف من مسعود الى نيجرفان الى مسرور بارزاني وان وجود مثل هذه العائلة الحاكمة في الاقليم اصبح يشكل ضررا اكثر من  النفع لمستقبل المنطقة. 

وذكر التقرير، ان " البارزانيين عشائريين وليسوا ديمقراطيين، والمنافسة السياسية ،ان حدثت، فهي عندما يحاول كل أخ أو ابن عم المناورة للحصول على الامتياز والسلطة داخل الأسرة".   

واضاف انه "وطوال عقود قام مسرور وابن عمه نيجرفان بتقسيم الغنائم حيث حاول كل منهما التفوق على الآخر، وجزء من مسرحية نيجيرفان هو تصوير نفسه على أنه أكثر غربية في فكره وسلوكياته، فعندما يلتقي بالأميركيين أو الأوروبيين، فإنه ينخرط ويتظاهر بعقل منفتح مما يضع الكثير من الباحثين الغربيين فريسة لمناوراته الساخرة، ففي الواقع أن عائلة بارزاني اصبحت تضر الآن أكثر مما تنفع للرخاء الاقتصادي والوطني والاجتماعي الكردي وقدرة الأكراد على التقدم اقتصاديًا واجتماعيًا وديمقراطيًا في المنطقة".  

وتابع ان " الدبلوماسيين والصحافيين الغربيين المتملقين والذي يزورون عائلة بارازني بالكامل ويلتقون بمسعود وابنه مسرور وابن عمه نيجرفان تعقبها وليمه فخمة وتذاكر مدفوعة الثمن إلى بغداد أو اسطنبول أو دبي هم الذين يمتدحون براغماتية العائلة الحاكمة هناك ، وفي نفس الوقت يتجاهلون الاخطاء التي يرتكبها هؤلاء  مثل التهديد بمعاقبة المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بالأجور، فهل يجهل الباحثون الغربيون الذين يشيدون بنيجيرفان أن قراره بتصدير نفط كردستان العراق من جانب واحد وهي الخطوة التي أشعلت نزاعات مع بغداد وأدت إلى حكم محكمة التحكيم في باريس لصالح بغداد وتعليق مبيعات النفط عبر تركيا هو ما يدمر الان اقتصاد كردستان ؟  وهل يوجد أي تحليل حول ما إذا كان نيجيرفان يتحمل المسؤولية عن تعليق عمل البرلمان، أو السخط العام غير المسبوق، أو تدهور الخدمات العامة".

واشار كاتب التقرير بالقول "هل تساءل ايا من الكتاب الغربيين عن السبب الذي يدفع نيجيرفان الى عدم دفع اجور العمال في نفس الوقت الذي يقوم فيه ببناء مجمع تبلغ مساحته أكثر من أربعة أضعاف مساحة البيت الأبيض؟ أو لماذا عندما تكون مياه الشرب نادرة في أربيل، يوجد في مجمع نيجيرفان أكثر من عشرة آبار؟ الجواب واضح وهو ان كلا من مسرور ونيجرفان يتعاملان مع الخزانة العامة كصندوق رشوة شخصي وكلاهما يطمس الحدود بين المصالح العامة والمكاسب الخاصة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك