التقارير

الديمقراطي يواصل سياسة الضغط ويعرقل تمرير الموازنة


يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني رفضه للتعديلات التي أجريت على مشروع قانون الموازنة، التي اوشكت اللجنة على تسليمها الى رئاسة البرلمان من اجل التصويت عليها، حيث تمحور الخلاف حول المادتين 13 و14، حيث تولد الخلاف بشأن الصادرات النفطية والعائدات والبيع من خلال شركة سومو، وهو مايؤكد رغبة حزب بارزاني بالتفرد باتخاذ القرارات على الرغم من ان الأموال والايرادات يجب ان تعود الى الحكومة الاتحادية في بغداد من اجل ضمان توزيعها بشكل عادل بين الجميع بما فيهم الإقليم.

وقال عضو اللجنة المالية النيابية مضر الكروي لـ /المعلومة/، ان "هناك خلافات حول عدة بنود في موازنة 2023 بين قوى سياسية متعددة دفعت الى تأجيل جلسات اللجنة المالية الى بداية الاسبوع المقبل، حيث ان التوافقات السياسية مهمة جدا ولابد من المضي بها الى الامام"، لافتا الى ان "هناك جهود تبذلها قوى متعددة من اجل الوصول الى حلول منصفة لكل الأطراف، حيث ان عقد الجلسات المقبلة سيكون أمرا صعبا في حال عدم التوصل الى اتفاق سياسي".

من جانب اخر، بين عضو كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية النائب محمد الزيادي لـ /ألمعلومة/، ان "مسالة عرض مشروع قانون الموازنة الاتحادية للتصويت سوف لن يتعدى أيام قليلة جدا وان مطلع الأسبوع المقبل سيتم عرضها للتصويت سواء تم التوصل الى حل من عدمه"، موضحا ان "ممثلي كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وبقية أعضاء اللجنة المالية، مازال كل طرف منهم متمسك برأيه بشان فقرتي 13 و14 من قانون الموازنة، حيث ان وفد الديمقراطي الذي وصل من أربيل مازال يتفاوض مع اللجنة المالية لحل الإشكالية حول الموازنة".

من جهة أخرى، اكد النائب عن تحالف الفتح سالم العنبكي في حديث متلفز ان "الاطار التنسيقي جاد في حسم موازنة 2023 عبر التوافق السياسي ولكن اذا فشل في تحقيق غاياته فان خيار الاغلبية السياسية سيكون مطروحا لحسم مصير الموازنة، وبالتالي فأن الموازنة ستمرر بالاغلبية اذا ما وصلت مجلس النواب، الا ان الجميع مازال ينتظر ما تسفر عنه المباحثات الجارية الان في بغداد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك