التقارير

عن النار التي أشعلها الأوروپيين والأميركين..!


د. إسماعيل النجار ||

 

النار التي أشعلها الأوروپيين والأميركين في كل بِقاع الأرض إرتَدَّت عليهم وبدأَت تأكُلَهُم،

من إستعمار الهند والحرب الكورية وحرب ڨيتنام إلى إحتلال فلسطين والجولان وصحراء سيناء وغور الأردن إلى غزو باناما وأوغندا وقصف يوغسلافيا واحتلال جنوب لبنان واحتلال أفغانستان إلى غزو العراق إلى الحرب الكونية على سوريا، والحرب المدمرة على اليمن، من تنظيم القاعدة إلى داعش إلى بوكو حرام، إلى حصار كوريا الشمالية إقتصادياً وفنزويلا وإيران ولبنان وسوريا وروسيا والصين والبرازيل، إلى نهب الثروات في غرب آسيا وأفريقيا، رحلة طويلة مع الإرهاب الأميركي الأوروپي المختلف الأساليب والأوجُه والألوان مغلفاً بالدعم العربي العلني والسِرِّي محطات زمنية مليئة بالموت والدمار والدماء في بِقاعٍ جغرافية مختلفه على كوكب الأرض أكثرها كان في أرض عيسى ومُحَمَّد عليهما السلام، طالت البشر والحجر والشجر والحيوانات جميعها على حَدٍ سَوَاء،

هذه هي أفعال أميركا وبريطانيا وفرنسا ودوَل الإستعمار ومعهم الكيان الصهيوني الغاصب، ثمانون عام مجبولة بالمآسي والأحزان جُلَّها كانت في صدور المسلمين حصراً،

اليوم آنَ الأوان لكي ينتصر الجبار للمظلومين ويقتص من الظالمين وعندما جاءَ وقتهم وآنَ أوانهم إنقلبَ السحر على الساحر، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين،

روسيا التي اعترفت بإسرائيل ثاني دولة في العالم كانَ العرب محسوبين عليها طيلة فترة الصراع العربي الإسرائيلي ولم تُقَدِّم لهم من السلاح ما هوَ كاسرٌ للتوازن أو يتفوق على إسرائيل، اوروپا قدمت الدعم المالي والعسكري للكيان ونهبت ثرواتنا وثروات أفريقيا مناصفةً مع البريطانيين وجاءَت أميركا لتُكمِل على النفط والغاز والذهب والمعادن،

جميعهم أشعلوا في بلادنا كما في صدورنا النيران بلا شفقة او رحمة حتى أتى اليوم الذي غَضِبَ الله فيهِ وقَلَبَ الطاولة عليهم جميعاً فأبتلاهم ببعضهم البعض، روسيا تحارب أميركا وأوروپا مجتمعين، والدماء سالت بينهما أنهاراً وشلالات،

والصهاينة بدأت شرارات خلافاتهم تتطاير في شوارع فلسطين، والأميركيين ممزقين من الداخل واقتصادهم بدأ ينهار، والقارة العجوز تلفظُ أنفاسها الأخيرة إقتصادياً وعسكرياً والإسلام يتفشى فيها كبقعة الزيت على القماش،

إن الله يُهَيئُ لعباده الأرض لإقامة دولة العدل، لقد بدأ الإسلامُ غريباً وسيعود كما بدأ،

أميركا بإذن الله ستتفكك وأوروپا ستنهار وفلسطين على طريق العودة لأهلها الأصليين،

لا بُد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر،

 

بيروت في...

           18/3/2023

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك