التقارير

أوراق الكاظمي تتكشف .. ادلة ومطالبات بوضعه خلف القضبان


أوراق جديدة بدأت تتكشف عن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي تتعلق بمسؤوليته عن جريمة اغتيال قادة النصر وممارسة اعمال إجرامية بحق الشعب العراقي فضلا عن الفساد وارتباطه بسرقة القرن كونه المسؤول المباشر عن الحكومة اثناء حصول الحادثة، وهو مادفع بعض الأطراف السياسية لفتح تحقيق مع هذه الشخصية من اجل كشف جميع الأوراق واحالته للقضاء كي ينال جزاءه العادل إزاء مافعله خلال فترة توليه للسلطة واستغلاله للمنصب.

وقالت النائبة فاطمة العيساوي في وثيقة وجهتها الى الأدعاء العام وتلقت /المعلومة/، نسخة منها، ان "الكاظمي قد صرح لصحيفة الشرق الأوسط عن مايسمى فرقة الموت، وهذه الفرقة متسربة داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية وتستغل وجودها في جهاز معين للقيام باعمال اغتيال النشطاء والترهيب الممنهج لهم، مطالبة الادعاء العام بتشكيل لجنة تحقيقية بحق الكاظمي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة في تلك الفترة".

من جانب اخر، بين النائب عن تحالف الفتح علي تركي لـ /المعلومة/، ان "جهاز المخابرات ورئيسه حينها مصطفى الكاظمي يعتبر الجهة الرئيسة المتورطة في التخطيط والتنفيذ بعميلة جريمة المطار، حيث ان العثور على جواز ضيف العراق الشهيد قاسم سليماني بمنزل ضياء الموسوي المدير بجهاز المخابرات الذي سلم نفسه للقضاء، دليل اخر ومؤكد يثبت تورط الكاظمي ومقربيه في جهاز المخابرات بعملية التخطيط والتنفيذ لجريمة المطار التي راح فيها قادة النصر الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما".

من جهة أخرى، أوضح النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي لـ /المعلومة/، ان "في حالة تم اثبات أن مدير مكتب الكاظمي أو مستشاريه متورطين في قضايا فساد حتماً سيؤشر على الكاظمي سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، باعتبار أن المتهم هو مقرب منه وحافظ اسراره، واذا كان مدير المكتب والمستشار الخاص للرئيس السابق والذي يعتمد عليه اعتماد تام بالعمل، متهم بهذه القضايا فان الاتهامات ستواصل ملاحقة الكاظمي، ويبقى التحقيق هو من سيثبت تورطه من عدمه، اذ لابد للسلطة القضائية أن تكون بوضع جيد لكي تتخذ قراراتها وفق ما أشار له الدستور والقانون العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك